قال الطيب حمضي، اليوم الجمعة، إن من المرجح أن تقوم الشركة المصنعة للقاح “أسترازينيكا” سحب لقاحها من الأسواق العالمية.
وأضاف حمصي، في تصريح لجريدة “أشطاري 24″، أن سحب الدواء من قبل المختبرات هو إجراء معروف ويمارس لعدة أسباب.
وأقاد المتحدث، أنه في البداية قررت أسترازينيكا بيع لقاحها بسعر التكلفة – أي دون أرباح – أثناء الوباء، وسيستمر تسويق اللقاحات حتى بعد انتهاء الوباء، إلا أنها لم يطوروا نسخ محينة من لقاحها يتكيف مع أوميكرون أو المتغيرات اللاحقة، كما فعلت المختبرات الأخرى، لذلك كان من الواضح لمدة عامين أن أسترازينيكا ستتخلى عن هذا الجزء من لقاحات كوفيد وتغلق هذا القوس.
ولفت الخبير إلى أن سعر لقاح أسترازينيكا للتطعيم الأولي بالإضافة إلى الجرعة المعززة كان أقل من 20 دولارا لثلاث جرعات، بينما تجاوز هذا المبلغ 100 دولار لتلك الخاصة بالمختبرات الأمريكية فايزر وموديرنا.
ويذكر أنه لم ترخص الولايات المتحدة مطلقا للقاح أسترازينيكا ببلادها على الرغم من التحقق من صحته وترخيصه من قبل منظمة الصحة العالمية وجميع البلدان تقريبا، بينما سمحت أمريكا باللقاح الامريكي جانسن المشابه للقاح أسترازينيكا.