Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الدنمارك تعلن تنفيذ عمليات توقيف وإحباط هجوم “إرهابي”

أعلنت السلطات الدنماركية الخميس أنها منعت وقوع هجوم “إرهابي” بعد ثلاث عمليات توقيف في الدنمارك ورابعة في هولندا، فيما أكدت إسرائيل أن المشتبه بهم في الدنمارك كانوا يعملون “لصالح حماس”.
وفي برلين، أعلنت النيابة الفدرالية أن الشرطة اعتقلت أيضا ثلاثة أشخاص ي شتبه في انتمائهم لحركة حماس الخميس، متهمين بالتحضير لهجوم ضد أهداف يهودية في أوروبا.
وقالت النيابة في بيان إن الموقوفين الثلاثة في برلين، إلى جانب مشتبه به آخر أوقف في هولندا، ك ل فوا خصوصا جمع أسلحة في برلين تمهيدا لتنفيذ “هجمات إرهابية محتملة ضد مؤسسات يهودية في أوروبا”.
ورفضت الشرطة الدنماركية التعليق على ما إذا كانت هناك أي صلة بين المشتبه بهم الذين أ لقي القبض عليهم في الدنمارك وألمانيا.
من جهته، أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بأن أجهزة الأمن الدنماركية “أحبطت هجوما كان هدفه قتل مدنيين أبرياء على الأراضي الأوروبية”.
وأضاف البيان “جهدت حماس لتعزيز قدراتها العملانية في العالم وخصوصا في أوروبا لتحقيق هدفها القاضي بمهاجمة الإسرائيليين واليهود وأهداف غربية بأي ثمن”.
ولم تكشف الشرطة الدنماركية عن التفاصيل المرتبطة بالمشتبه بهم أو الهدف المحتمل للخطة المفترضة.
وقال مدير العمليات في جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركية PET فليمينغ دريير “كانت مجموعة تخطط لعمل إرهابي”.
وأضاف أنه كانت هناك “تداعيات مرتبطة ببلدان أخرى” وبالجريمة المنظمة.
وذكر دريير أنه يعتقد أن مشتبها بهم آخرين هم حاليا في الخارج تورطوا في الخطة.
وقال مسؤولون إن جهازي PET والشرطة نف ذا عمليات التوقيف خلال عمليات دهم صباحا في عدة مناطق في الدنمارك.
واعتبر جهاز الاستخبارات الدنماركي أن التهديد خطير إذ صن فه في الدرجة الرابعة ضمن مقياس للتهديد من خمس درجات.
كثفت الشرطة انتشارها في كوبنهاغن لكنها أوضحت أن العاصمة ما زالت “آمنة”.
وذكرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن أن عمليات الدهم “تكشف لنا الوضع في الدنمارك”.
وقالت للصحافيين “لاحظنا على مدى سنوات عدة وجود أشخاص يعيشون في الدنمارك ولا يتمنون لنا الخير ممن هم ضد ديموقراطيتنا وحريتنا وضد المجتمع الدنماركي”.
عبر مسلمون في عدد من الدول عن غضبهم خلال الصيف حيال الدنمارك والسويد المجاورة بعد احتجاجات في اسكندينافيا تم خلالها إحراق وتدنيس مصاحف.
وفي العراق، حاول نحو ألف متظاهر الخروج في مسيرة بات جاه مقر السفارة الدنماركية في المنطقة الخضراء المحص نة في بغداد أواخر تموز/يوليو استجابة لدعوة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وردا على ذلك، أقر البرلمان الدنماركي قانونا في وقت سابق هذا الشهر يجر م إحراق أو تمزيق أو تدنيس النصوص الدينية مثل المصحف.
وعام 2006، اندلعت موجة من الغضب والعنف ضد الدنمارك في أوساط المسلمين بعدما نشرت الدولة الصغيرة رسوما كاريكاتورية تظهر النبي محمد.
والعام الماضي، قضت محكمة دنماركية بسجن متعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية 16 عاما لإدانته بالتخطيط لهجوم بقنبلة. واعتبر الحكم الأكثر تشددا الذي يصدر بموجب قوانين مكافحة الإرهاب الدنماركية.
أصر المتهم على براءته مشيرا إلى أن المسحوق والمواد الكيميائية التي كان يخفيها بمنزله وتبلغ زنتها 12 كيلوغراما كانت مخصصة لصنع ألعاب نارية.

Exit mobile version