يقظة أمنية متواصلة، بعيون مفتوحة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. يقظة أسفرت عن تفكيك مخطط إرهابي واعتقال متطرفين موالين لتنظيم داعش الإرهابي.
العنصران الإرهابيان الموقوفان عبرا عن انخراطهما الكلي في الأجندة التخريبية لتنظيم داعش الإرهابي، كما تورطا في أعمال الإشادة والدعاية لفائدة هذا التنظيم الإرهابي.
الدعاية التي كان يقومان بها تعتمد على كتابات منظري التنظيم الإرهابي من مختلف الدول، حيث تم حجز كتب تحريضية مع الموقوفين.
بعد استكمال العدة النظرية والعمليات التحريضية كانت العناصر التخريبية بصدد الإعداد والتحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة.
هذه العملية توضح أن المغرب ما زال في عين العاصفة وأنه مستهدف بالمخططات الإرهابية، لتنظيم داعش، الذي يعتبر المغرب إحدى الدول التي عرقلت مشاريعه في المنطقة العربية، حيث اتخذ المغرب إجراءات باكرة لوضع حد لتدفق الموارد البشرية لهذا التنظيم.
داعش يعتبر المغرب عدوا وبالتالي سيستمر في التخطيط لتنفيذ مشاريع إرهابية تخريبية للانتقام من بلد قرر وضع حد للعناصر الإرهابية ومطاردتها حيثما كانت.
وهكذا سيبقى المغرب في قائمة الدول المواجهة لتنظيم الدولة الإرهابي المسمى داعش، وفي طليعة الدول التي استطاعت وضع الأطر القانونية والتقنية والأمنية لضرب العناصر الإرهابية، التي توالي هذه التنظيمات.
وقاوم المغرب الإرهابيين منذ 2003 وحقق نتائج مبهرة عالميا، استرعت انتباه دول العالم.
