Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الدورة الـ19 لمهرجان موازين العالمي يحتفي بالموسيقى والتنوع الثقافي

أكد عبد السلام أحيزون، رئيس جمعية مغرب الثقافات ورئيس مهرجان موازين – إيقاعات العالم، أن الدورة الـ19 من المهرجان، التي ستقام في الفترة من 21 إلى 29 يونيو المقبل تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستحتفي بالتنوع والاحتفال من خلال الموسيقى.

وفي كلمة نشرت على الموقع الرسمي للمهرجان، أوضح أحيزون أن المهرجان الذي يحتفل بدورته التاسعة عشرة، قد قطع شوطًا كبيرًا منذ انطلاقته في عام 2001. وأشار إلى أن من أبرز نجاحات المهرجان هو التزامه بإتاحة الثقافة للجميع، ومساهمته في تطوير صناعة الترفيه في المغرب.

وأشار أحيزون إلى أن أكثر من 2.5 مليون زائر يستمتعون سنويًا ببرامج المهرجان، 90% منهم يحضرون الفعاليات مجانًا. وتبث فعاليات المهرجان على نطاق عالمي، حيث يشاهدها عشرات الملايين من المتابعين عبر التلفاز والمنصات الإلكترونية.

وأضاف أحيزون أن المهرجان لا يقتصر على عرض المشهد الفني الوطني، بل يعكس أيضًا ثراء ثقافات العالم. وأكد أن المهرجان يسعى لنقل قيم التنوع والتقاسم والتسامح، مما يعزز مكانته كحدث ثقافي متميز.

وذكر أن المهرجان استضاف خلال دوراته السابقة كبار الفنانين من مختلف القارات، مثل برونو مارس، وهاردويل، وذا ويكند، وإنريكي إغليسياس، وفرانش مونتانا، وتشارلز أزنافور، وماريا كاري، وكوينسي جونز، وجاميروكاي، وليونيل ريتشي، ونانسي عجرم، وستينغ، ووائل جسار، وماجدة الرومي، وأليشيا كيز، ومارتن سولفيغ، وكاظم الساهر، وستيفي ووندر، وويتني هيوستن، وغيرهم.

وأكد أن العروض المميزة لهؤلاء الفنانين كانت مصدرًا للمشاعر الجياشة، حيث أسهموا بتجاربهم الفنية المتنوعة في تعزيز إشعاع المهرجان على الصعيد العالمي، مما جعله حدثًا معروفًا ومرموقًا.

وأشار أحيزون إلى أن المهرجان يعكس القوة الثقافية والفنية التي تميز المغرب، حيث يستقطب نحو 600 صحفي من الداخل والخارج، مما يجعله نافذة على الحيوية والإبداع في المشهد الثقافي المغربي. وأكد أن الحضور المتزايد على شبكات التواصل الاجتماعي يعكس التفاف الشباب حول المهرجان وقيمه التي تدعو إلى الوحدة والتطور المشترك.

وفي ختام كلمته، شكر أحيزون جميع المساهمين في نجاح المهرجان، من منظمين وزوار وسلطات وإدارات وشركاء ورعاة ومتطوعين، مؤكدًا أن هذه التظاهرة ستظل حدثًا شعبيًا ورفيع المستوى بفضل جودة برامجها والظروف الممتازة التي توفرها للجمهور والفنانين.

يذكر أن مهرجان موازين – إيقاعات العالم شهد توقفًا لمدة ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد-19. ومنذ تأسيسه عام 2001، أصبح المهرجان أحد أهم المواعيد الثقافية في المغرب والعالم، ويعتبر حدثًا رئيسيًا لعشاق الموسيقى من مختلف الأنواع.

Exit mobile version