يستقبل فريق الرجاء البيضاوي (الوصيف) غريمه التقليدي نادي الوداد (المتصدر)، مساء يوم غد السبت، بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا، على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس، في الديربي رقم130، برهانات متعددة للغريمين، برسم قمة قمم الدورة ال 25 من البطولة الوطنية الاحترافية لفرق القسم الأول لكرة القدم.
ويخوض فريق الرجاء لقاء “الديربي” باعتباره مضيفا بشعار واحد هو تحقيق الفوز الذي سيمكنه من إعادة فارق النقاط إلى 3 بعد ان خسرها بهزيمته المفاجأة خلال الدورة 24 الماضية أمام يوسفية برشيد بهدف دون رد في الوقت الذي فاز في الوداد بنتيجة عريضة على المغرب التطواني ب4 مقابل 2 وأيضا
للثأر لخسارته ذهابا.
ويراهن الرجاء على الفوز في لقاء السبت للحفاظ على حظوظه كاملة في رحلة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه الموسم الماضي ما سيشكل له دفعة معنوية قبل خوض اللقاء النهائي لكأس “الكونفدرالية” أمام شبيبة القبائل الجزائري في اللقاء الذي سيجرى على أرضية ملعب دو لاميتي بمدينة كوتونو في بنين، وأي نتيجة غير ذلك ستصعب من مهمته في اللحاق بالوداد.
وفي الجهة المقابلة يخوض الوداد، الذي ودع منافسات دوري أبطال إفريقيا من دور النصف أمام كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، لقاء السبت وعينه على الفوز الذي سيجعله يبتعد عن منافسه الرجاء ب9 نقاط كاملة وبالتالي تعزيز حظوظه في الفوز باللقب الذي قد يداوي به جراح الفشل قاريا وهو الذي لازال ينافس على لقب آخر وهو كأس العرش بتواجده ضمن رباعي دور النصف حيث سيلاقي .
ويشكل اللقاء حوارا تقنيا بين مدربين تونسيين لسعد جردة الشابي مدرب الرجاء و الشيخ فوزي البنزرتي مدرب الوداد في مواجهة بين الفتوة والتجربة في صدام بدون شك سيزيد من المشهد رونقا.
لا يبدو أن مدرب الرجاء مستعد لتلقي خسارة جديدة، خصوصاً أمام الوداد والتي قد تتسبب في اتساع دائرة الغضب لدى جماهيره التي تبدو غير مستعدة لتلقي صفعة أخرى قد تكون سببا في تجريد فريقها من اللقب.
في المقابل، عاش البنزرتي أيام عصيبة بعد خروج الفريق الأحمر من دور الأبطال والتي لم يخفف من آلامها الا فوز الفريق على المغرب التطواني وسقوط الرجاء أمام يوسفية برشيد في الدورة الماضية، والأكيد ان شيخ المدربين لن يقبل من جديد بالعودة إلى دائرة النقد الذي وصلة حد مطالبة البعض من أنصار الفريق إلى ضرورة رحيله عن دكة احتياط الفريق.
وفي مواجهة جانبية أخرى على هامش لقاء “الديربي” سيكون الأضواء مسلطة على كل من الكونغولي بين مالانغو، مهاجم الفريق الأخضر، وأيوب الكعبي، مهاجم الفريق الأحمر، على اعتبار أنهما يتصدران ترتيب هدافي المسابقة مناصفة بـ 14 هدفا لكل منهما.
وسيبحث كل واحد منهما خلال لقاء السبت للتسجيل أولا لقيادة فريقه للفوز وأيضا تحقيق سبق في صراع خلق الفرق في المواجهة المذكورة، من أجل قيادة فريقهما لتحقيق نقاط المباراة وأيضا لتصدر ترتيب هدافي البطولة الاحترافية والفوز بهذا اللقب وجائزته المالية.
في باقي مباريات السبت يلعب الفتح الرياضي مع المغرب الفاسي، وسريع واد زم في مواجهة حسنية أكادير، ومولودية وجدة مع يوسفية برشيد.
وتنطلق مباريات يوم غد الأحد بمباراة الجيش الملكي ثالث الترتيب مع ضيفه اتحاد طنجة، كما يلعب المغرب التطواني مع مضيفه نهضة الزمامرة، وشباب المحمدية مع الدفاع الجديدي، ونهضة بركان مع أولمبيك أسفي.
