Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الرؤية المتبصرة لجلالة الملك جعلت من الرأسمال البشرية رافعة أساسية للنمو

أبرز مشاركون في ندوة عن بعد، اليوم الثلاثاء، أن النسخة الأولى من التحدي الدولي لتعزيز الابتكار والاستثمار “TDC2022” تشكل مناسبة لمواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.واكد المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار، جلال بنحيون، إلى أن هذه المبادرةة تعتبر أيضا تنزيلا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تجسدها خارطة طريق النموذج التنموي الجديد، والتي جعلت من الرأسمال البشري والمجالات الترابية رافعات أساسية للنمو الاقتصادي والتنمية.

وتم خلال هذا اللقاء التواصلي، المنظم بشراكة بين المركز الجهوي للاستثمار ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال والوكالة الخاصة طنجة-المتوسط، تسليط الضوء على النسخة الأولى من هذا التحدي الدولي، الذي يروم المساهمة في تطوير مجال ترابي جذاب ودينامي ومرقمن، يقوم على تشجيع الابتكار التكنولوجي والاقتصادي والثقافي.

في كلمة بالمناسبة، أشار المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار، جلال بنحيون، إلى أن هذه المبادرة، التي تم إطلاقها وفق مقاربة شاملة وذكية وجماعية تروم مواكبة التنمية السوسيو-اقتصادية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وفتح فرص جديدة للأعمال تم تحديدها خلال مختلف الاجتماعات التشاورية المنظمة مع مختلف الفاعلين في منظومة الاستثمار والمقاولة، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات ومؤهلات كل مجال ترابي ضمن الجهة.

واعتبر بنحيون أن هذه النسخة من المسابقة تشمل 9 رهانات، تم تحديدها بالتشاور مع الشركاء، والتي تشمل كافة قطاعات الأنشطة الواعدة بالجهة، منوها بأن المشاركين في المسابقة مدعوون إلى اقتراح حلول خلاقة على شكل فكرة أو مشروع مدر لفرص الشغل وذي قيمة مضافة عالية، مع تركهم أحرارا في تقديم اقتراحات من شأنها الاستغلال الأمثل لثروات الجهة.

وأضاف أننا “نسعى من خلال هذه المسابقة إلى تقوية الذكاء الجماعي لكافة الأطراف المتدخلة، وهو الذكاء الذي أرسي بالفعل عبر عدة مبادرات، وذلك لضمان التقاء أهداف الشركاء لصالح تنمية الجهة، عبر النهوض بالمجالات الترابية وتقوية روح المقاولة والتنمية المستدامة”.

وسجل أنه تم إطلاق هذا التحدي مع ضمان تغطية ترابية ودولية، بهدف استلهام النماذج والممارسات الجيدة على الصعيد العالمي، والانفتاح على نماذج المنظومات وضمان تقاطع فرص الأعمال، وكذا خلق تآزر واسع النطاق لتمهيد الطريق لإقامة شراكات متينة ودائمة في المجالات الترابية بالجهة التي تزخر بإمكانات هائلة.

وقال إن “الأمر يتعلق بمبادرة مفتوحة أمام كل المستثمرين والمقاولات الناشئة وحاملي المشاريع والفاعلين في مجال البحوث، للانضمام إلينا بأفكارهم الخلاقة من أجل التنمية الجماعية للمجالات الترابية بالجهة”، مبرزا أن نتائج هذه المبادرة الجهوية الفريدة والأولى من نوعها ظهرت سلفا، وهو ما يدل عليه عدد المسجلين الذي بلغ 1060 شخصا، من أزيد من 20 جنسية من خمس قارات.

وأشار المسؤول إلى انه تم وضع 139 مشروعا، من بينها 39 مشروعا ضمن رهان “المدن الذكية”، و 37 مشروعا في رهان “السياحة والثقافة”، مبرزا أن اللجنة المنظمة قررت منح 3 جوائز رسمية، مع الجائزة الرابعة “خفقة قلب” اللجنة، وذلك لتمكين الفائزين من إطلاق مشاريعهم.

Exit mobile version