Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الرؤية المتبصرة لجلالة الملك مكنت من استباق التحولات التي يعرفها العالم اليوم

قال الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، في مداخلة ببرلين حول “الطاقة الخضراء والموارد التنافسية: المغرب موقع مثالي لصناعة منزوعة الكربون”، أن الرؤية المتبصرة لجلالة الملك مكنت من استباق التحولات التي تعرفها العديد من بلدان العالم اليوم.

وتابع أن الحاجة إلى الطاقة الخضراء ومنزوعة الكربون أصبحت ملحة بل حيوية بالنسبة للعديد من الصناعات، مشيرا إلى أن المملكة مؤهلة لتوفير هذه الطاقة بأسعار من الأكثر تنافسية عبر العالم.

المغرب اليوم يعد، حسب المسؤول الحكومي، الوجهة الأكثر تنافسية بالنسبة للصناعات المنزوعة الكربون، وهو من البلدان القلائل حيث الطاقة الخضراء أقل سعرا من الطاقة الأحفورية.

وخلص الوزير المنتدب إلى أنه بفضل 1800 كلم من الطرق السيارة وحوالي 20 مطارا دوليا، يتيح المغرب منصة صناعية من الدرجة الأولى بالنسبة للفاعلين الاقتصاديين على أبواب أوروبا، مذكرا بأن المغرب هو الأول إفريقيا على مستوى جودة البنيات الأساسية.
و تم اليوم الأربعاء ببرلين، تسليط الضوء على المؤهلات الطاقية للمغرب، وذلك خلال المؤتمر الدولي للسيارات.

ويشكل هذا الحدث المنظم من طرف المجلة الألمانية “أوطوموبيلووش” بشراكة مع العلامة المغربية للاستثمار والتصدير “موروكو ناو”، منصة بارزة للقاءات صناع القرار والفاعلين في قطاع صناعة السيارات عبر العالم.

وقال الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، إن المغرب اجتاز خلال العشرين سنة الأخيرة محطة هامة على مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

ومن حيث الاستدامة، أشار الوزير إلى أن المملكة تتموقع ضمن الرواد العالميين للطاقات المتجددة، بواحدة من أكبر المحطات الشمسية في العالم، لافتا إلى إنجاز 52 مشروعا للطاقات المتجددة واسعة النطاق، بينما يجري تطوير 59 أخرى.

من جانبه، صرح المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات، علي الصديقي، بأن المؤتمر الدولي الذي يجمع أكبر الفاعلين في قطاع السيارات، يشكل إحدى أهم التظاهرات بالنسبة للقطاع.

وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأمر يتعلق بفرصة فريدة لتقديم المكاسب التي حققها المغرب والتحولات التي عرفها قطاع صناعة السيارات في المملكة خلال العشرين سنة الأخيرة.

وأضاف “لدينا اليوم القدرة على الاستجابة للمرحلة الجديدة من نمو القطاع”، موضحا أنه على اعتبار انخراط أوروبا في تغيير نمط تنقلها نحو الكهرباء، فإن المملكة تعتزم العمل بنشاط لتصبح شريكا لهذه المبادرات والتحولات الكبرى.

وأعرب المدير التجاري لـ “أوطوموبيلووش”، توماس هيرينغر، من جهته، عن ارتياحه للشراكة مع المغرب في هذا المؤتمر الدولي الذي يجمع مختلف الفاعلين في صناعة السيارات، مشيرا إلى أنها فرصة مناسبة للتعريف بمنجزات المغرب واستراتيجياته المستقبلية في قطاع الأعمال والطاقة.

ونوه بالأهداف التي سطرها المغرب في المجال الطاقي، معتبرا التظاهرة مناسبة لمواصلة التعاون مع المملكة بعد سنتين من الغياب بسبب الجائحة.

أما بوكارد ريرينغ، رئيس تحرير المجلة، فأشاد بما حققه المغرب خلال العقد الأخير، مبرزا أن المؤتمر فرصة للمشاركين للاطلاع على أسرار النجاح الذي حققته المملكة.

وتميزت المشاركة المغربية أيضا بعقد موائد مستديرة وسلسلة من لقاءات الأعمال بين الوفد المغربي وفاعلين ألمان.

وعرف المؤتمر الذي انعقد يومي 25 و26 أكتوبر، حضور نخبة من الشخصيات البارزة في صناعة السيارات تمثل علامات ذائعة الصيت.

Exit mobile version