طالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، بتسليم جثة مهاجر مغربي الذي قتل على يد قوات الأمن الألمانية، وأعلنت تضامنها التام مع عائلة الضحية.
وأدانت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في بلاغ، سلوك أفراد الشرطة الألمانية الذين ساهموا في هذه الجريمة، وقالت أن هذه الجريمة “تضرب في العمق الحق في الحياة والسلامة البدنية وتؤكد تنامي موجات العنصرية والكراهية ضد الأجانب كما أكدت متابعتها للقضية”.
وطالبت الرابطة في ذات البلاغ وزارة الخارجية المغربية، بالتدخل العاجل لدى السلطات الألمانية من أجل فتح تحقيق معمق وترتيب الجزاءات المناسبة في حق مرتكبي هذا العمل العنصري الخطير.
وعبر المكتب التنفيذي للرابطة عن قلقه البالغ من تنامي موجات التمييز العنصري ضد المهاجرين الأجانب بشكل كبير ومتزايد.
وأكد المكتب على “متابعته لهذا الملف المرتبط بالعنصرية وشطط الأمن في استعمال السلاح عبر مراسلته لكافة الجهات المعنية من سلطات ألمانية ولدى هيئات الاتحاد الاوروبي المعنية بحقوق الإنسان”.
يذكر أن المهاجر المغربي (54 سنة) المنحدر من نواحي “بنسليمان”، لقي مصرعه في حادث إطلاق النار داخل مجمع سكني كبير في منطقة “كروبولينغ” في مدينة “بريمن”، بعد محاولة الأمن الألماني القيام بعملية إخلاءه قسريا من منزله.
