يوال المكتب المديري للرجاء الرياضي في عملية التريث في إعلان هوية المدرب الجديد للفريق، خلفًا للبوسني روسمير زفيكو، حيث منح اللجنة التقنية التي تتولى دراسة السير الذاتية للمدربين المرشحين مزيدًا من الوقت لاختيار الأنسب لقيادة “النسور”.
تسعى إدارة الفريق للاستفادة من التوقف الدولي الذي سيبدأ بعد مباراة الرجاء أمام شباب السوالم، ضمن الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية، لتحديد هوية المدرب الجديد.
تعمل اللجنة التقنية بجدية على دراسة الملفات التي تلقتها منذ إقالة زفيكو، وذلك بعد الهزيمة الثقيلة أمام اتحاد طنجة، والتي زادت من حدة الانتقادات الموجهة لإدارة الفريق.
تهدف اللجنة إلى اختيار مدرب يتناسب مع طريقة لعب الرجاء ولديه القدرة على تحقيق النتائج المرجوة.
تلقت الإدارة العديد من السير الذاتية لمدربين من مختلف الجنسيات، بما في ذلك مدربون عرب وأوروبيون، مما يشير إلى وجود خيارات متعددة.
ومع ذلك، فإن الصلاحية النهائية لاختيار المدرب ستكون بيد اللجنة التقنية، التي ستختار الأسماء الأنسب لتقديمها لرئيس الفريق عادل هالا للتفاوض بشأن شروط العقد.
طالبت مجموعة من الفعاليات الرجاوية بإعطاء الفرصة لأبناء الفريق لتدريبه، مع التركيز على أسماء مثل عبد اللطيف جريندو وزكرياء عبوب، الذين يتمتعان بخبرة كبيرة ومعرفة عميقة بالنادي، مما قد يساهم في نجاح الفريق في الفترة القادمة.
بعد فسخ عقد زفيكو بسبب عدم رضا الجماهير عن أدائه، تم تكليف مساعده عبد الكريم الجيناني بمهام تدريب الفريق بشكل مؤقت.
يقود الجيناني الفريق خلال المباريات القادمة، في انتظار الإعلان عن المدرب الجديد الذي سيتولى مسؤولية الإشراف على الفريق خلال الأيام القليلة المقبلة.
مع استمرار البحث عن الربان الجديد، يبقى مستقبل الرجاء الرياضي معلقًا على قرار المكتب المديري واختيارات اللجنة التقنية.
يطمح الجميع إلى رؤية الفريق يعود للواجهة ويحقق الألقاب التي اعتاد عليها، ويبدو أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد هوية المدرب الجديد والتوجه العام للفريق.