يلاقي فريق الرجاء الرياضي غدا الجمعة فريق تي بي مازيمبي الكونغولي الديمقراطية في ذهاب ربع نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية وقطع نصف الطريق نحو الدور قبل النهائي.
ويتعين على الرجاء الذي توج باللقب أعوام 1989 و1997 و1999، تحقيق نتيجة مطمئنة في لقاء اليوم الذي يقام بملعب المركب الرياضي محمد الخامس وفي حضرت جمهوره الغفير، في ظل الصعوبات التي تنتظره بملعب مازيمبي في معقله بمدينة لومومباشي الكونغولية، حيث اعتاد اقتناص انتصارات ضخمة من ضيوفه في البطولة هذا الموسم.
وبلغ الرجاء الذي ينافس على ثلاثة وجهات، محليا وعربيا وإفريقيا، دور الربع، بعدما حل في المركز الثاني بترتيب المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة، من 3 انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة، في حين تأهل مازيمبي للدور ذاته، عقب تصدره ترتيب المجموعة الأولى برصيد 14 نقطة، من 4 انتصارات وتعادلين، بينما حافظ على سجله خالياً من الهزائم.
وبعد غياب 18 عاماً، يعود الفريقان لمواجهة بعضهما في المسابقات القارية، حيث سبق أن التقيا في مرحلة المجموعات بنسخة البطولة عام 2002، ففاز مازيمبي 2-0 في الكونغو الديمقراطية، قبل أن يرد الرجاء الدين ويفوز 1-0 في الدار البيضاء.
ويبدو الرجاء قد استجمع قواه وأعد العدة ليكون في الموعد وهو يستضيف فريق تي بي مازمبي الكونغولي، أحد كبار القارة المرشحين للظفر بالنسخة الحالية لعصبة الأبطال الإفريقية، حيث دخل الفريق تحت قيادة الإطار المغربي جمال السلامي معسكرا تدريبيا مغلقا.وتعززت صفوف الرجاء بعودة أبرز لاعبيه وهم محسن متولي وعبد الإله الحافيظي وعمر بوطيب وأيوب نناح وفابريس نغوما قبل المواجهة المرتقبة، بينما تحوم الشكوك بشأن لحاق عبدالجليل جبيرة باللقاء عقب تعرضه للإصابة مؤخراً.
وفي الجهة المقابلة يدرك تي بي مازيمبي الكونغولي صاحب خمسة ألقاب في المسابقة قوة الرجاء بميدانه وأمام جماهيره وهو ما جعل يحل بالمغرب مبكرا من أجل الإعداد للقاء اليوم على آمل العودة بنتيجة ايجابية قبل لقاء العودة.
