Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

“الرصد الوبائي” يُسرع وثيرة مراقبة “كورونا” بالمغرب

كشف محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، أن الوضعية الصحية للحالة الثانية المصابة بفيروس كورونا، تعاني من وضعية صحية حرجة وتخضع للعناية المركزة، جراء اصابتها بفيروس “كوفيد.19″ مع مرضها المزمن وتقدمها في السن، موضحا أن الفيروس يؤثر على صحة المرضى الذين يعلنون من أمراض مزمنة من قبيل مرض السرطان والسكري والمصابين بنقص في المناعة، حيث أكد مدير مديرية الأوبئة، أن الحالة الثانية تخضع للعلاج بإحدى مستشفيات الدار البيضاء.
وأفاد اليوبي، في ندوة صحفية صباح أمس، على أن الحالة ” لحسن الحظ اتصلت عبر رقم ألو يقظة، بعد احساسها بأعراض المرض، بعدما قدمت من منطقة بولونيا بإيطاليا في 25 من فبراير، حيث أجريت لها التحاليل، التي كشفت عن إصابتها بالفيروس، وتم نقلها على الفور الى المستشفى، فيما تخوض مصالح الصحة جردا للحالات المخالطة للسيدة المصابة بكرونا.
وشدد اليوبي، على الوضع لازال تحت السيطرة، وأن منظومة الرصد الوبائي، تتبع الوضعية الحالية، مؤكدا أن قرارات غلق الحدود الجوية مع ايطاليا من اختصاص لجنة القيادة الوطنية، حيث تحتكم القرارات الى تقارير حول تطور الوضع الوبائي.
من جهتها حذرت وزارة الداخلية، من ترويج أخبار كاذبة ووهمية منسوبة لجهات رسمية بواسطة تقنيات التواصل الحديثة حول ما تصفه بإجراءات احترازية متخذة من طرف السلطات في إطار محاربة فيروس كورونا المستجد.
وأفادت الوزارة، بأنه تم رصد تنامي إقدام بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري على الهاتف المحمول على نشر أخبار تضليلية وزائفة ومنسوبة إلى مؤسسات رسمية حول ما تصفه بإجراءات احترازية متخذة من طرف السلطات في إطار محاربة فيروس “كورونا” المستجد.
وأضاف بلاغ وزارة الداخلية ” إذ تؤكد على أن الإجراءات المتخذة في هذا الإطار يتم الإعلان عنها من طرف المؤسسات المختصة من خلال إصدار بلاغات عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك، فإنها تهيب بالمواطنات والمواطنين إلى ضرورة توخي الحذر أمام ترويج أخبار كاذبة ووهمية منسوبة لجهات رسمية بواسطة تقنيات التواصل الحديثة”، كما تؤكد الوزارة على أنه سيتم اتخاذ جميع التدابير القانونية من طرف السلطات المختصة لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات والمزاعم.
ودفعت الوضعية الى إلغاء الدورة السادسة لمنتدى كرانس مونتانا بالداخلة، التي كان من المقرر تنظيمها خلال الفترة ما بين 18 و21 مارس الجاري، حيث قال الرئيس المؤسس للمنتدى، جون بول كارترون، في بلاغ إنه ” وفي الوقت الذي كان فيه كل شيء جاهزا لاستقبال عدد مهم من الشخصيات المرموقة من جميع أنحاء العالم في الداخلة، بمناسبة الدورة السنوية السادسة للمنتدى بالمغرب، كان علينا للأسف، وعلى غرار الكثير من التظاهرات الكبرى الأخرى، أخذ فيروس كورونا بعين الاعتبار”.
وأضاف كارترون أن ” منتدى كرانس مونتانا ليس بوسعه إلا أن يمتثل لقرار السلطات العليا للمملكة، التي توجهها ضرورة تفرض نفسها، اليوم، على معظم الدول الكبرى حول العالم”، موضحا أن “منتدى الداخلة لن ينعقد بالتالي في مارس 2020 كما كان مقررا”.

Exit mobile version