يتبنى الناخب الوطني لكرة القدم، وليد الركراكي، موقفًا إنسانيًا وداعمًا مع لاعبيه في جميع الظروف، حيث يسعى جاهدًا لتوفير الدعم والمساندة لهم خلال فترات الإصابة أو التحديات الشخصية.
ومنذ توليه منصب الناخب الوطني، لم يتردد الركراكي في مواساة أو الاطمئنان على لاعبيه، وكان آخر هؤلاء اللاعبين الذين حظوا بدعمه هو سفيان ديوب، الذي خضع لعملية جراحية ثانية تنهي موسمه الحالي.
وقد بذلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتوجيه من الركراكي، جهودًا كبيرة لتأهيل ديوب بعد تغيير انتمائه إلى المغرب قبل عام، وبالرغم من الإصابة والجراحة، فإن الركراكي أكد لديوب بأن وضعه الحالي لن يؤثر على تواجده في خططه المستقبلية.
وقد أبدى الركراكي استمرارية الثقة في ديوب كخيار هجومي مهم في المنتخب الوطني، وذلك خلال لقاءه الأخير معه في فرنسا وفي مؤتمره الصحفي قبل مباراة أنغولا.
يأتي هذا الموقف الإنساني للركراكي بهدف تجنب جرح مضاعف لديوب، بعد الجراحة والإصابة، ومنع التهميش والتجاهل، حيث يظل الركراكي على تواصل دائم مع لاعبيه ويسعى لتقديم الدعم والمساندة في كل الأوقات.