Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الزفزافي أو البحث عن آخر ورقة في لعبة النرد  

في لعبة النرد، التي تسمى في العامية الكارطة، يتم الاستنجاد بالورقة التي يمكن أن تقلب اللعب، وفي الغالب الأعم يتم ذلك عن طريق الغش والسرقة والتواطؤ.

الزفزافي حاول لعب هذه الورقة لكن لم يسعفه حظه العاثر في الحصول عليها. إذ رشحه بعض المغرضين من تجار المخدرات وتجار حقوق الإنسان لنيل جائزة الرئيس التشيكي الراحل فاكلاف هافل.

المتعوس لم يتم ترتيبه مع الثلاثة ال,ائل حتى يدخل سوق المنافسة، وبالتالي سيكون اليوم جنازة على صاحب السجل التجاري أحمد الزفزافي.

لا نعرف بالضبط أين تم ترتيبه وما هو الرقم الذي حصل عليه لكن بدون شك سيكون رقما أخيرا لأنه لا هو في العير ولا في النفير.

الزفزافي لم يكن شيئا ذكرا وكان نسيا منسيا إلى أن استخرجه من يعرف كيف يلعب الورقة الرابحة،

لكن لا يمكن اللعب مع بلد له تاريخ في التصدي للمؤامرات، وفي مواجهة التحديات، ولهذا تم ضبط النفس قبل ضبطهم متلبسين.

فناصر الزفزافي حاول الظهور بالبطل الطائفي القبلي لكنه فشل في ذلك بعد أن تم ضبط تآمره على البلاد وحصوله على تحويلات مالية دون وجه حق.

ترشيحه للجائزة المذكورة كان الغرض منه، أولا إثارة الانتباه والتأثير على الدولة، وكأنها دولة دون مؤسسات وحدها قادرة في الحسم في أي ملف،

وثانيا لأن والده يبحث عن قيمة مضافة جديدة بواسطتها يتسكع في المنتديات الدولية ليجمع الأموال من هنا وهناك.

ما قام به المشتغلون بملف الزفزافي هو لعب الورقة الأخيرة لكن عند رميها احترقت ولم يحصلوا على شيء ف”لاحمار لا ستة فرنك” كما يقال.

فالزفزافي لا هو بحريته ولا هو شيء يذكر في العالم ومن ورطه في ارتكاب جرائم خطيرة لا يهمه اليوم أن يخرج، بمن فيهم والده لأنه تحول إلى سجل تجاري.

Exit mobile version