Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

السجن لصينية أجرت تحقيقات في ووهان

حكم القضاء الصيني الإثنين على “صحافية مواطنة” صينية أوقفت بعد تغطيتها الحجر الصحي في ووهان، بالسجن أربع سنوات بحسب محاميها.

وقال المحامي رين تشانيو للصحافيين إن محكمة في شنغهاي، حكمت على تشانغ شان المحامية السابقة البالغة من العمر 37 عاما، بعد إدانتها “بإثارة اضطرابات” بعد محاكمة استمرت بضع ساعات.

وقالت المحكمة إن تشانغ شان نشرت “تصريحات كاذبة” على الإنترنت ، وفقا لأحد محاميها تشانغ كيكي، لكن الادعاء لم يكشف بشكل كامل عن أدلته في المحكمة.

وأضاف “لم تكن لدينا طريقة لفهم ما اتهمت به تشانغ شان بالضبط”، مشيرا إلى أن “جلسة الاستماع كانت سريعة”، مشيرا إلى أن “المدعى عليها لم ترد (على الأسئلة) (…) ورفضت الإجابة عندما طلب منها القاضي تأكيد هويتها”.

وحاول حوالى عشرة دبلوماسيين أجانب ومؤيدين لتشانغ من دون جدوى الدخول إلى قاعة المحكمة لكن الشرطة طردتهم مع الصحافيين، وفق ما شاهد صحافيون من وكالة فرانس برس.

وتشانغ من شنغهاي أصلا وتوجهت إلى ووهان التي كان ينتشر فيها وباء كوفيد-19 في فبراير. وقد نشرت تقارير مصورة على شبكات التواصل الاجتماعي تتعلق خصوصا بالفوضى في المستشفيات.

وفي الوقت نفسه، استجوبت الشرطة الصينية الأطباء الذين تحدثوا عن ظهور فيروس غامض واتهمتهم بـ”نشر شائعات”.

وقد توفي أحدهم وهو الطبيب لي وينليانغ بالوباء في أوائل فبراير، ما أدى إلى إطلاق سيل من التعليقات الغاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن توجهها السلطات على الفور.

واتهمتها المحكمة بنشر معلومات كاذبة على الإنترنت، على حد قول محاميها الآخر تشانغ كيكي لوكالة فرانس برس.

وأضربت تشانغ عن الطعام في يونيو احتجاجا على احتجازها وتم إطعامها قسرا منذ ذلك الحين عبر أنبوب أنفي، وفقا لمحاميها.

وأضاف المحامي “عندما رأيتها الأسبوع الماضي قالت: إذا كانت العقوبة شديدة، سأرفض تناول الطعام حتى النهاية. قالت إنها تعتقد أنها ستموت في السجن”.

وفي المقالات التي نشرتها على الإنترنت في وقت سابق من هذا العام، نددت تشانغ بالإغلاق المفروض على ووهان مشيرة إلى “انتهاك خطير لحقوق الإنسان”.

وإلى جانب تشانغ شان، أوقف ثلاثة صحافيين مواطنين آخرين هم تشن كيوشي وفانغ بين ولي زيهوا لتغطيتهم الأحداث نفسها.

Exit mobile version