منحت السلطات الانتقالية المالية التفويض إلى المجلس الإسلامي الأعلى في البلاد، بقيادة عثمان مدني حيدرة، للتفاوض مع قائدين جهاديين هما إياد أغ غالي وأحمادو كوفا، (جماعة أنصار الإسلام والمسلمين). وذكرت الصحف المالية الصادرة اليوم أن الهدف من هذه المفاوضات مع الجماعة المسلحة هو إيجاد توافقات بين الماليين تفضي الى توقف نهائي للحرب في البلاد، مشيرة الى أن هذه المفاوضات هي إحدى خلاصات الحوار الوطني الشامل الذي عقد في دجنبر 2019. وكان المجلس الإسلامي الأعلى في مالي قد توصل في أبريل الماضي لتوقيع اتفاق في فارابوغو، بين رعاة أقلية الدونزو والجهاديين يقضي بوقف نهائي لإطلاق النار بينهما. وبحسب وسائل الإعلام المحلية فإن الأمر يتعلق بالتعرف على مطالب الجماعة المسلحة ودراستها وتحديد القضايا موضوع التفاوض
