Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الشبيبة الاتحادية بجهة العيون تحذر لشكر من “الديكتاتورية”

اتهمت الكتابة الجهوية لمنظمة الشبيبة الاتحادية في جهة العيون الساقية الحمراء ، إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي، متهمة إياه بالديكتاتورية، وقال بلاغ صادر عن الشبيبة الاتحادية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، إن “الصدمات والانتكاسات المتتالية والقادمة دائما من مركز القرار الحزبي بالرباط تجعلنا كشباب صحراوي اتحادي جد قلقين ومتخوفين على مستقبل ودور حزبنا في الساحة الوطنية عموما وفي تواجده بالأقاليم الجنوبية خصوصا”.
وأوضح البلاغ، أن الشباب الاتحادي الصحراوي أصبح يعاني الويلات اليوم في ظل القيادة الحالية، “التي أصبح توجهها هو الإقصاء والديكتاتورية واستغلال الزي الصحراوي في التأثيث كأننا في الكرنفلات أو المهرجانات”.
وتطرق البلاغ ، إلى محطة المؤتمر الوطني 11 لحزب “الوردة”، وقال إن هذه المحطة “تعرف انحرافات تنظيمية خطيرة”، تتمثل، حسب البلاغ، في “تسجيل خروقات قانونية وإنزلاقات أخلاقية وعمليات التدليس والتمويه للمناضلين بعقد مجالس وطنية غير قانونية، بالإضافة إلى عدة تأويلات خاطئة للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، ضدا في القانون التنظيمي للأحزاب السياسية ولروح الدستور”.
وتحدثت الشبيبة الاتحادية في جهة العيون عن ما أسمته “قرصنة” للمؤتمر الوطني 11 للحزب والهروب به من الاتحاديات والاتحاديين في القواعد الرافضين للولاية الثالثة للكاتب الأول المنتهية ولايته، على حد وصف الشبيبة الغاضبة، وأوضحت، أن لشكر “يتعسف على المنهجية الديمقراطية ومبدأ الاختلاف ومفهوم ربط المسؤولية بالمحاسبة والتداول على المهام القيادية داخل الاتحاد.. وبات يكرس مشروع متناقض مع القيم الاشتراكية الكونية، بل اصحب يمثل ديكتاتورية متسلطة وقمعية، عن طريق الإقصاء الممنهج لمختلف المناضلين والمناضلات من الحضور لأشغال المجالس الوطنية”.
و وصف مناضلون بحزب الاتحاد الاشتراكي، أن نوعا من ” الخرف السياسي” أصاب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي دفعه الى وقوع في ” الخطأ الجسيم” إرضاء لطموحه السياسي و دعم نهجه الجديد في محاولات الصعود إلى ولاية ثالثة على رأس حزب بنبركة وبوعبيد و اليوسفي، وإطلاق مجموعة من المؤامرات لقتل الأصوات المعارضة الشابة، الى حين وصل به التآمر للعب في منطقة حساسة بالأقاليم الجنوبية، على حساب طموحاته في تحويل حزب عريق إلى “سجل تجاري”.
وشدد المناضلون، على أن “الخرف المتأخر” أسقط ادريس لشكر في طرد عبد الله بوفوس الكاتب الجهوي للشبيبة من الحزب، واختيار الشبيبة الحزبية لشن حرب بالوكالة والدخول في حروبه ضد الخصوم، وإشهار لغة الطرد و التي وقع قرارها الصبيري العضو السابق بديوان الحبيب المالكي بمجلس النواب ورئيس الشبيبة الاتحادية، للعمل على طرد بوفوس الفاعل الصحراوي في رسالة موجهة إلى والي الجهة، كأن لشكر بهذا الطرد من حزب المغاربة يسلم شباب الصحراء الى البوليساريو و الانفصاليين عوض احتضان الطاقات الشابة في الصحراء.
وهنا خرج مجموعة من المناضلين يستنكرون القرار، حيث قال أحد المناضلين، الصديق عبد الله بوفوس مناضل اتحادي وشاب صحراوي وحدوي ابن أصيل لمدينة العيون لا يمكن قبول ما يتعرض له من قرارات تعسفية فقط لاختلاف في وجهة النظر حول ما يقع اليوم داخل الحزب.
من جهة أخرىة عرف ملف القيادية ايت حمي، تأجيلا من طرف المحكمة الابتدائية بالرباط ، والتي أجلت البت في دعوى القيادية رشيدة ايت حمي المرفوعة امام القضاء الاستعجالي من اجل تعليق انعقاد المؤتمر 11 ، الى تاريخ 19/01/2022 ، حيث ادلى دفاع الكاتب الاول بمذكرة طعن فيها في صفة القيادية رشيدة ايت حمي عضو المجلس الوطني ، حيث تنصب صاحب ما سمي بالورقة التنظيمية ، الاستاذ مصطفى عجاب، للدفاع عن الكاتب الاول و هو في حالة تنافي و لا يمكنه طبقا للقانون الترافع لكونه عضوا بالمجلس الوطني للطاقة و الكهرباء.
و أقر حزب الاتحاد الاشتراكي في ورقته السياسية، الموجهة إلى مؤتمره المقرر هذا الشهر، بأنه يعيش نوعا من التمزق الداخلي، الذي أرجعته الوثيقة إلى مخلفات مرحلة التناوب، التي أفضت إلى “سيادة منطق التوافق” بحسب الوثيقة، إذ اعتبرت هذه الأخيرة أن الحزب مدعو في هذه المرحلة، التي أعقبت الاستحقاقات الانتخابية إلى العمل على “التجديد والابتكار” والتميز في مطالبه ومواقفه، والتفكير في رصيده السياسي،

Exit mobile version