أعطت الخطط الأمنية لمحاربة الجريمة، نتائج قوية في إجتثات الجريمة من المدن، ونجحت العمليات الإستباقية الأمنية في الإطاحة بمجموعة من العصابات والمبحثو عنهم، كما ساهمت “البراجات” الأمنية على مستوى مداخل و مخارج المدن، من محاصرة تحركات العصابات الإجرامية والمبحوث عنهم.
وأعطت نتائج التنسيق الأمني على مستوى مداخل ومخارج المدن، وتنزيل المخطط الأمني لحالة الطوارئ خلال أزمة “كورونا”، خلال هذه الأيام من تمكن عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، من إحباط محاولة للتهريب الدولي للمخدرات، وحجز 680 كيلوغراما من مخدر الشيرا، حيث ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العملية الأمنية جرى تنفيذها بحي “طنجة البالية”، حيث مكنت عملية التفتيش المنجزة بداخل سيارة نفعية من العثور على 20 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها 680 كيلوغراما.
ويأتي حجز هذه الشحنة من المخدرات، في إطار البحث المنجز مع ثلاثة أشخاص يبلغون من العمر 29 و37 و39 سنة، والذين تم توقيفهم في حالة تلبس بالتحضير لعملية تهريب دولي للمخدرات عبر المسالك البحرية انطلاقا من شواطئ المدينة، حيث ثم العثور بحوزتهم على قارب مطاطي ومجموعة من حاويات البنزين.
كما تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتعاون مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الاثنين، من إجهاض عملية كبرى لتهريب المخدرات وحجز تسعة أطنان ونصف من مخدر الشيرا.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه قد تم تنفيذ هذه العملية النوعية بتنسيق ميداني مع عناصر الدرك الملكي على مستوى محطة الأداء سيدي علال البحراوي بالطريق السيار، حيث تم ضبط شاحنة للتبريد وهي محملة بما مجموعه 380 رزمة من المخدرات تناهز تسعة أطنان ونصف مخبأة في شحنة من المنتجات الغذائية، وأضاف المصدر ذاته أنه تم توقيف سائق الشاحنة المستخدمة في التهريب وحجز مبلغ مالي قدره 31800 درهما، يشتبه في كونه من عائدات الأنشطة المرتبطة بهذه الأفعال الإجرامية.
من جهتها أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم، ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 21 و36 سنة، جميعهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف وانتحال صفة ينظمها القانون.
وكانت مصالح الشرطة بولاية أمن تطوان قد فتحت بحثا قضائيا يوم الثلاثاء المنصرم، على خلفية شكاية تقدم بها شخص تعرضت سيارته للسرقة باستعمال العنف بعدما انتحل المشتبه فيهم صفة شرطيين، وذلك قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد مكان السيارة المسروقة وتوقيفهم جميعا.
وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز مفاتيح السيارة المذكورة ومبلغ مالي وهاتفين محمولين متحصلين من عمليات السرقة، قبل أن تظهر التحريات المتواصلة في هذه القضية أن المعنيين بالأمر يشتبه في ارتكابهم لسرقات أخرى بكل من مارتيل وتطوان، وأن أحدهم مبحوث عنه على الصعيد الوطني من طرف مصالح الشرطة بالفنيدق للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال.
و فككت مصالح الدرك الملكي مركز عين الحياة بالصخيرات شبكة إجرامية تنشط في تزوير رخص السياقة واختام الدولة وحسب مصدر مطلع فإن عناصر مركز الدرك الملكي بمدينة الصخيرات مركز عين الحياة، أوقفت يوم الاربعاء 24 الجاري شخص يشتبه في انتمائه لشبكة إجرامية خطيرة متخصصة في تزوير رخص السياقة واختام الدولة، وحسب المعطيات، فقد تم العثور على عدة نسخ من رخص السياقة مزورة بحوزة شخص تم توقيفه على متن سيارته بناء على معلومات جد دقيقة ، وبعد أن باشر درك عين الحياة البحت و بشكل دقيق في السيارة ثم العثور على عدد من الرخص المزورة بحوزته.
و ألقت عناصر الدرك الملكي بمدينة السعيدية على عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص مختصة في عمليات النصب و الاحتيال على الأشخاص الراغبين في الهجرة الغير الشرعية نحو أروبا، و قد تم اعتقال هؤلاء الأشخاص بناء على عدة شكايات مقدمة إلى السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية ببركان، حيث كانت العصابة تطلب من الأشخاص الراغبين في الهجرة مبالغ مالية مهمة مقابل نقلهم إلى الضفة الأخرى.
“الطوارئ ” تُحاصر الإجرام
