Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

العاهل الاسباني يتطلع للقمة بين الرباط و مدريد

أكد العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، بمدريد، أن الاجتماع رفيع المستوى المقبل بين المغرب وإسبانيا سيمكن من تعميق “العلاقات الثنائية واسعة النطاق”، وقال العاهل الإسباني في كلمة ألقاها بمناسبة استقبال خص به السلك الدبلوماسي المعتمد بإسبانيا، إن “هذا اللقاء الذي لم يعقد منذ العام 2015، سيتيح تعميق علاقاتنا الثنائية واسعة النطاق، من أجل العمل سويا على أسس أكثر متانة”.
وأكد الملك فيليبي السادس أن المغرب وإسبانيا دشنا “مرحلة جديدة” في علاقتهما الثنائية، مشيرا إلى أن الاجتماع رفيع المستوى “يندرج في إطار خارطة الطريق المتفق عليها في أبريل الماضي”، وذلك بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح العاهل الإسباني أمام السفراء المعتمدين في إسبانيا، بمن فيهم سفيرة المغرب بمدريد، كريمة بنيعيش، أن “الجوار الطبيعي لإسبانيا والعلاقات الوثيقة للغاية التي تجمعنا في مختلف المجالات لا ينبغي إهمالها”، وعلى أساس خارطة الطريق الجديدة، يلتزم المغرب وإسبانيا، على الخصوص، بمعالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، “بروح من الثقة والتشاور”، مع تفعيل مجموعات العمل المحدثة بين البلدين قصد إعادة إطلاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات.

و سلط رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الضوء على تميز علاقات التعاون القائمة مع المغرب، مؤكدا على “الأهمية الاستراتيجية” للحفاظ على “علاقات أفضل” مع المملكة، وقال بيدرو سانشيز، مساء الثلاثاء، خلال مناقشة بمجلس النواب إنه “من مصلحتنا الحفاظ على أفضل العلاقات، ليس من أجل إسبانيا فحسب، ولكن أيضا من أجل الاتحاد الأوروبي”، وبعد إشارته إلى أن “الحقائق والواقع يؤكدان أهمية المغرب بالنسبة لإسبانيا وأوروبا”، أكد رئيس الجهاز التنفيذي الإسباني أنه “سيدافع دائما عن الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب”.
وأفاد بأن المبادلات التجارية مع المغرب زادت بنسبة 33 بالمائة العام الماضي، لتصل إلى قرابة 10 مليارات يورو، فيما سجل تدفق المهاجرين غير الشرعيين انخفاضا ملحوظا، مضيفا “من بين جميع طرق الهجرة نحو أوروبا، فإن المسار الوحيد الذي سجل تراجعا هو من المغرب إلى إسبانيا”.
و شدد رئيس الحكومة الإسبانية على “أهمية” الاجتماع رفيع المستوى القادم بين المغرب وإسبانيا، من أجل إعطاء دفعة جديدة للتعاون الثنائي، وعلى أساس خارطة الطريق الجديدة المعتمدة في أبريل الماضي، بمناسبة الزيارة التي قام بها بيدرو سانشيز للمغرب، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التزم البلدان، على الخصوص، بمعالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، “بروح من الثقة والتشاور”، مع تفعيل مجموعات العمل المحدثة بين البلدين قصد إعادة إطلاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات.

Exit mobile version