أكد رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، أن القرار الملكي بشأن شعيرة ذبح أضحية العيد لا يعني إلغاء عيد الأضحى أو التقليل من أهميته الدينية.
وشدد العثماني في تصريح له على أن البلاغ الملكي دعا المغاربة إلى إحياء الشعيرة بمختلف مظاهرها الدينية والاجتماعية.
وأوضح العثماني أن البلاغ الملكي شدد على أهمية أداء صلاة العيد في المصليات والمساجد، إضافة إلى الصدقة، وصلة الرحم، إلى جانب ممارسة التبريك وشكر الله على نعمه، مع طلب الأجر والثواب.
وأشار إلى أن القرار يأتي في سياق خاص، مؤكدًا أن الالتزام بالتوجيهات الملكية يعكس حرص المؤسسة الملكية على الحفاظ على الشعائر الدينية وفي الوقت ذاته مراعاة الظروف العامة للمواطنين.
وختم العثماني تصريحاته بالتأكيد على أن المغاربة مدعوون إلى التمسك بقيم التضامن والتراحم خلال هذه المناسبة الدينية، معربًا عن ثقته في وعي المواطنين واستجابتهم للتوجيهات الملكية بحكمة ومسؤولية.