Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

العثماني يصف حزب أخنوش بالإداري و”المنفُوخ” بالمال

زج الصراع الحزبي بين مكونات الأغلبية الحكومة، بالعمل الحكومي مرحلة “الجمود”.

وأدخل التدبير “الغامض” لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة لملف التعديل الحكومي.

الحكومة في متاهات وصراعات وتوجسات وتخوفات من فقدان المناصب والخروج من الحكومة.

أكثر من الإنخراط بجدية في العمل لتدبير المرحلة ومواصلة الاشتغال على الملفات والأوراش الاقتصادية والاجتماعية.

وتصحيح الاختلالات التي رصدتها تقارير ادريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات.

ونبه محللون سياسيون من خطورة المرحلة، وتكلفتها السياسية والإقتصادية.

بعدما توقف وزراء وكتاب دولة يتحسسون رؤسهم في التعديل المرتقب.

والحديث عن حكومة جديدة من 24 وزير، والدخول مرحلة “البلوكاج” الوزاري بالتوقف عن أداء مهامهم ومواصلة برامجهم وأنشطتهم الحكومية.

والمسارعة في تعديل الأجندات العملية للوزارات وكتابات الدولة، وإختيار “الغياب”.
تفاديا للوقوع في أخطاء تعجل بخروجهم من الحكومة، في وقت تتدارس فيه الأغلبية الأسماء الممكن إخراجها من المشهد الحكومي.

وفاقم “بلوكاج” المشاورات السياسية، الوضع داخل الحكومي، حيث إرتفعت حدة الهجمات السياسية بين العثماني وأخنوش.

هاجم من خلالها سعد الدين العثماني رئيس الحكومة وزيره في الداخلية عزيز أخنوش.

بالقول ” أن الحياة السياسية السليمة والأحزاب السياسية، لا تصنعهما الأموال أو دعم جهات في الإدارة، بل المناضلات والمناضلين والمعقول والصراحة.

وقال العثماني الذي فضل التوجه الى أكادير بعد نيويورك على فتح جولة جديدة من المشاورات.

والتأكيد في كلمة له بالملتقى الجهوي للمنتخبات والمنتخبين بجهة سوس ماسة أمس الأحد بأكادير.

“شهدنا في المراحل الأخيرة سقوط نموذج في العمل السياسي، نموذج فبركة الأحزاب السياسية والنفخ فيها.

نموذج النزول في الساحة السياسية بوسائل مالية ضخمة ودعم جهات من الإدارة، والاستقواء على الأطراف السياسية، حتى أنه تشكل فريق قبل الحزب سنة 2008”.

وشدد العثماني في هجومه الحاد على عزيز أخنوش، قائلا أنه “يمكن لحزب سياسي أن يسير جماعة أو حكومة ويرتكب بعض الأخطاء.

الأخطاء في العالم كله موجودة، و يمكن أن لا يعرف كيف يدبر أمرا ما، ولكن يجب أن يكون معروفا بالمعقول والاستقامة والشفافية والصدق مع الذات أولا.

ثم الصدق مع الناس ثانيا، وعدم الانغماس في الامتيازات الشخصية، وهذا هو الذي يميز نموذج الحياة السياسية النبيلة والمناضل والفاعل السياسي النبيل”.

وإختار العثماني توجيه المثال الى أخنوش، بواقع حزب الأصالة والمعاصرة واستقالة اليسا العماري من الجهة.

قائلا” لا يمكن أنّ تكون الحياة السياسية مفيدة للوطن وللمواطنين إلا إذا كانت سليمة، وها هو نموذج أمامكم يسقط بالتطاحنات الداخلية.

وبالمشاكل التي لا تنتهي، لماذا؟، لأنه لم يبن على أساس سليم أول مرة”.

وشدد سعد الدين العثماني، على أن “تاج الاستقرار الذي ينعم به المغرب نعمة كبيرة لا يراها إلا الذين فقدوا لاستقرار والأمن”.

معتبرا “نحن نرى هذا الاستقرار عادي وكأنه جاء بدون جهود، لكن لا، هذا الاستقرار جاءت بجهود الجميع وهذا أمر مهم”.

مشيرا إلى أن نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي الأسبق.

وخلال حضوره في أشغال الجامعة الصيفية للاتحاد العام لمقاولات المغرب.

قال “إن الاستقرار الذي ينعم به المغرب لا يقدر بثمن وهو يفوق في قيمته جميع أبار البترول في العالم “.

Exit mobile version