أوضحت الأستاذة نعيمة الفتحاوي نائبة رئيس جماعة أكادير المفوضة في الشؤون الثقافية، أنه تم العثور يوم أمس الأربعاء 14 اكتوبر 2020، على باب قصبة اكادير أوفلا الذي يرجع تاريخه الى عهد السعديين (القرن 16).
وتم الاكتشاف حسب “نعيمة الفتحاوي” بفضل التنقيبات والأبحاث الأركيولوجية من قبل فريق بحث من المغاربة والاسبان.
وأشارت أن باب القصبة بقي شامخا رغم وقوع الزلزال ليلة 29 فبراير 1960 ما فاجئ الجميع بوُجوده، مبرزة تآكل جنباته بفعل الزمن ومياه الأمطار المنسكبة خلال ستين سنة الماضية.
وكشفت الأبحاث عن بقايا السور السعدي وعن الممرات “تِسْواك”، وعن محراب المسجد وآثار صفوف المصلين وفي الجهة الأخرى تم العثور على الرحى الكبيرة “أزْرْگ” الذي كانت النساء يطحن فيه الحبوب في الجانب المقابل للبحر.
