عبد اللطيف غريب – بني ملال
تواصل عناصر الوقاية المدينة البحث عن جثة شاب عشريني كان قد لقي حتفه غرقا ببحيرة بين الوديان يوم الجمعة ال28 من ماي المنصرم، وكان الشاب ذو 23 عاما ينحدر من الدار البيضاء في رحلة ترفيهية رفقة اثنين من أصدقاءه قبل أن يتعرض للغرق.
وواصلت السلطات المختصة مجهوداتها في البحث عن الجثة بحضور فرقة من الغواصة المختصين من مدينة خريبكة بالتعاون مع سرية الدرك الملكي، وحسب مصدر محلي، ستحل جمعية مختصة في الغوص كمتطوعين للتعاون لإيجاد جثة الهالك.
ووقعت الحادثة في منطقة “تفرنين” حيث يتجمع هواة القوارب الصغيرة للاستمتاع بجمالية المنطقة. فيما أثارت مخاوف كبيرة وسط الرأي العام المحلي، خاصة بأن جثة الشاب قد تجرها المياه نحو السد ليصعب إيجادها.
وحسب مصادر محلية فإن الشاب كان في جولة ترفيهية على مركب صغير معروف ب”بيدالو” قبل أن يلقى حتفه غرقا، بعد سقوطه من على المركب دون أن يتمكن أحد من إنقاذه، بعدها حلت السلطات المختصة وتم فتح بحث قضائي باستئنافية بني ملال، وتعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها هذه السنة، وتعرف منطقة بين الوديان توافد عدد كبير من الزوار خاصة في فصل الصيف مما يعرض بعضهم للغرق، رغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها الجهات المعنية.