Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الـ”يونيسف” تعلن تعيين طفلين مغربيين كمناصرين لقضايا حقوق الطفل

يونيسف

اختارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، الإثنين، طفلين مغربيين كـ”مناصرين يافعين” لقضايا حقوق الطفل.

وأشار فرع المنظمة الأممية في المغرب، عبر بيان، إنه تم “تعيين كل من مريم أمجون وعمر عرشان كمناصرين يافعين لقضايا حقوق الطفل، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، الذي يخلّده العالم يوم 20 نوفمبر”.

وأضافت أن هذا الاختيار يأتي “كتتويج للعمل الدؤوب من جانب هذين الطفلين، لتعزيز ثقافة حقوق الطفل منذ بداية أزمة كوفيد 19 بالمغرب”، وأوضحت أن كلا منهما “تميز هذه السنة بالمشاركة القوية في مبادرات مختلفة ليونيسف المغرب، بينها المساهمة في نداء الطفولة الذي أطلقته اليونيسف في أبريل الماضي”.

وكذللك “مشاركات متعدّدة في حملة مواعيد يونيسف، وهي حملة إعلامية تواصلية شارك فيها عدد من المشاهير والمؤثّرين، بهدف الرفع من صبر وصمود الأطفال وأسرهم، ولا سيما في أوقات الحجر الصحي، وحملة نعيشوا_بلاخطر_مع_كوفيد 19″، وفق البيان.

وقالت مريم (11 عاما)، وهي فائزة بمسابقة تحدي القراءة العربي لعام 2018: “أنا جد فخورة بالانخراط إلى جانب يونيسف المغرب من أجل إسماع صوت الأطفال”.

وتابعت، في البيان: “أرجو أن يمكّن انخراطي هذا من إحداث تغيير في حياة الأطفال الأكثر هشاشة، وسأعمل على المضيّ قدما من أجل إشعاع ثقافة حقوق الطفل”.

فيما قال عمر عرشان (15 عاما)، المعروف بــ”الشاف عمر” (أصغر طباخ مؤثر في المغرب): “أقول لكل طفل إنه لا يجب الاستسلام أمام أيّ صعوبات. ويجب أن يثق الأطفال بأنفسهم وقدراتهم”.

وأردف: “أرجو من خلال عملي مع يونيسف من تبليغ رسالة حقوق الطفل والتأكيد على أنّ لكل طفل مهارات وقدرات ينبغي الحفاظ عليها وتطويرها”.

وقالت “يونيسف”: “سيضم هذان البطلان (مريم وعمر) في غضون عام صوتهم لصوت اليونيسف وشركائها لتعزيز حقوق الطفل في المغرب”.

وتابعت أن “هذه المبادرة تشكل تجسيدًا فعليًا للحق في المشاركة وفرصة للأطفال أنفسهم للدفاع عن قضايا أقرانهم والدعوة إلى احترام حقوقهم”.

ويحتفل الأطفال بيومهم العالمي في 20 نوفمبر من كل عام ، وهو يوافق تاريخ توقيع 191 دولة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، عام 1989.

Exit mobile version