Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الفريق الاستقلالي بالبرلمان يراسل بركة لضمان تمثيلية داخل اللجنة التنفيذية

عقد نواب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، لقاء مع الأمين العام لحزب “الميزان” نزار بركة، لتقوية تمثيلية الفريق النيابي داخل اللجنة التنفيذية التي يواصل بركة مشاورات تشكيلها.

وذكرت مصادر جد مطلعة، أن الفريق الاستقلالي، تحت رئاسة عمر حجيرة وبحضور نور الدين مضيان، شكل لجنة تضم 12 نائبا برلمانيا يمثلون كافة جهات المملكة من أجل التفاوض مع بركة حول تعزيز حضور الفريق النيابي داخل القيادة السياسية للحزب.

وأضافت المصادر، أن اللجنة راسلت نزار بركة بشأن ضمان تمثيلية وازنة باللجنة التنفيذية الجديدة، تليق بالفريق الذي يمثل الواجهة السياسية والانتخابية للحزب.

وشددت المصادر، أن اللجنة التي انتدبها الفريق الاستقلالي للتفاوض مع بركة، تضم كل من لحسن العمود، وعبد الرزاق احلوش، وصالح اغبال، ومحمد كربوب، ومحمد الركاني، وجمال الديواني، وفتاحي عبد المنعم، ومصطفى الشنتوف، ورباب عيلال، وخولة الخرشي.

ومباشرة بعد انتخابه، أعلن بركة الإبقاء على دورة المجلس الوطني مفتوحة حتى يتمكن من القيام بالمشاورات الحزبية الضرورية وتوسيع الاستماع للفعاليات المعنية من أجل إعداد اللائحة التي سيقترحها لعضوية اللجنة التنفيذية.

وقدم 7 أعضاء من الفريق النيابي الاستقلالي، ترشيحاتهم لاكتساب عضوية اللجنة التنفيذية، حيث يرغب الفريق في الإبقاء على ممثليه السابقين داخل اللجنة التنفيذية على أن يتم تعزيز حضوره بإضافة أسماء جديدة للتركيبة التي يشتغل بركة على تقديمها أمام أنظار المجلس الوطني.

ويرتقب أن يقترح الأمين العام  المنتخب نزار بركة في أول دورة لبرلمان حزب الاستقلال، لائحة وحيدة تضم 30 اسما لاكتساب عضوية اللجنة التنفيذية للحزب.

ويعرف حزب الاستقلال منذ مدة نقاش ساخن، عقب مؤتمره الثامن عشر، وفي هذا الصدد قال القيادي البارز عمر حجيرة في تصريح لأشطاري 24، إن الخلافات دائما حاضرة في الحزب، مبرزا أن الحزب الذي لا يوجد فيه صراع وخلاف ونقاش ليس بحزب سياسي.

وأضاف المتحدث، أن الاختلاف حول الأفكار يجب أن تظل قائمة وموجودة داخل الحزب، لافتا إلى أن أهم شيء هو أن يخرج الحزب منتصرا من هذا الاستحقاق الداخلي الهام.

ويذكر أنه جرى إعادة انتخاب نزار بركة أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية، وذلك بالإجماع، إثر انسحاب رشيد أفيلال من السباق نحو الأمانة العامة.

 

Exit mobile version