Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الفيلسوف الفرنسي “آلان جونيون”: ما يحدث في غزة محرقة وقريبا كتابي “غزة حبيبتي”

عبر الفيلسوف الفرنسي “آلان جونيون” عن دعمه للفلسطينيين واصفا ما يحدث في قطاع غزة بالإبادة الجماعية ومحرقة في الفلسطينيين. وأك د أن موقفه المنحاز والداعم للفلسطينيين معق د وحساس جدا عندما يعب ر عنه في فرنسا، مضيفا أنه يلجأ للكتابة للتعبيرعن موقفه بكل وضوح.
وجاء موقف “آلان جونيون” في جلسة حوارية حملت عنوان “من هو الفلسطيني ؟” انعقدت في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الثامنة والثلاثين (19 – 28 أفريل 2024)، أدارها الباحث والمترجم التونسي محمد محجوب وأث ثها “جونيون” رفقة الباحث والروائي الفلسطيني حسن حميد والشاعر والمترجم التونسي المنصف الوهايبي.
يقول الفيلسوف الفرنسي “أنا مؤيد للفلسطينيين على عكس الموقف الرسمي لبلادي، وبالنسبة إلي فإن الفلسطيني في المفهوم الفلسفي هو المواطن الذي يتمتع بجميع حقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين”. ويرى أن الأمر يتعل ق بإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل على شعب غزة والضفة الغربية بعد 7 أكتوبر 2023.
وتحدث عن تأليف كتاب يحمل عنوان “Gaza mon amour” (غزة حبيبتي) سيتولى نشره قريبا في فرنسا نصرة لغزة ولفلسطين، مؤكدا أنه حرص على تأليف هذا الكتاب من منطلق مفك ر وناشط سياسي داعم ومناصر للقضية الفلسطينية.
ويرى “آلان جونيون” الذي قرأ مقتطفا من هذا الكتاب المؤيد للفلسطينيين، أن هذا الإصدار يمث ل موقفه الرافض للنظام الغربي بداية من حرب الجزائر وصولا إلى وضعية المسلمين في فرنسا الذين باتوا كائنات شبه منبوذة، مشيرا إلى أن الكتاب يفضح الأشكال الاستعمارية الجديدة والمناهضة لحقوق الإنسان، “لذلك أطلقت على الكتاب عنوان “غزة حبيتي”.
وعبر عن اهتمامه بالقضية الفلسطينية من منظور فلسفي وثقافي وإنساني، قائلا: “أنا فيلسوف يريد أن يعيش مثل الفلسطينيين وهذا هو قانون الوجود الإنساني في فن التفكير”.
وواصل “آلان جونيون” حديثه عن كتاب “غزة حبيبتي”، مبي نا أن هذا الإصدار “ترس خ في ذهني واستحوذ علي وكان علي أن أكتبه في 8 أكتوبر 2023، وهذا سبب تلبيتي للدعوة التي تلقيتها من هيئة معرض تونس الدولي للكتاب للحديث عن فلسطين كما انها مناسبة للحديث أيضا عن هذا الكتاب”.
وختم مداخلته بالقول: “عسى أن يكون هذا الكتاب رسالة سامية في مواجهة مستمرة للرعب الذي أشعر به عندما تابعت أحداث الحرب غير المشروعة وغير العادلة التي تشنها إسرائيل على فلسطين المحتلة، وعسى أن يكون هذا الخطاب الفلسفي دعما للإنسانية الفلسطينية وللفكر الإنساني والسياسي العالمي”.

Exit mobile version