وخلافاً لما حصل في حالة نابولي الذي عوقب باعتباره خاسراً 0-3 أوائل الموسم بسبب عدم سفره إلى تورينو لمواجهة يوفنتوس للأسباب ذاتها قبل أن ينجح النادي الجنوبي في استئناف الحكم الصادر بحقه والحصول على حكم بخوض المباراة في موعد لاحق، رأى القاضي أن تغيب تورينو عن مباراته مع لاتسيو كان مبرراً.
ووضعت السلطات الإقليمية في مدينة تورينو لاعبي الفريق النبيذي في الحجر لمدة أسبوع بعدما تبين إصابة ثمانية من أعضائه بفيروس “كوفيد-19” بنسخته البريطانية المتحورة.
ولم ينل الفريق الإذن بمغادرة المدينة تطبيقاً للبروتوكولات الصحية، لكن رابطة الدوري أبقت رغم ذلك على موعد المباراة الذي كان في الثاني من مارس (آذار)، وقد حضر لاعبو لاتسيو والطاقم التحكيمي الى الملعب الأولمبي في العاصمة وانتظروا لاعبي تورينو لمدة 45 دقيقة قبل الإعلان عن انسحاب الضيوف من اللقاء.
وفي قراره الجمعة، رأى القاضي الرياضي في رابطة الدوري بأنه لم يكن أمام تورينو إمكانية الانتقال إلى العاصمة من دون تجنب التعرض لعقوبة من سلطات المدينة.
