دعت الصين، اليوم الثلاثاء، لتعزيز مكافحة الإرهاب في إطار الحكامة العالمية.
وذكر مجلس الدولة، أعلى هيئة إدارية بالبلد، في كتاب أبيض بعنوان “الإطار القانوني وتدابير الصين لمكافحة الإرهاب” أنه “عبر دعم رؤية مجتمع عالمي ذي مستقبل مشترك، فإن الصين مستعدة للعمل بشكل وثيق مع الدول الأخرى للمضي قدما في قضية مكافحة الإرهاب في إطار الحكامة العالمية”.
وأشار المجلس إلى أن “الإرهاب هو العدو المشترك للإنسانية، ويمثل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين، ويمثل تحديا لجميع البلدان وللإنسانية”، مشددا على أن جميع أعضاء المجتمع الدولي يتقاسمون مسؤولية مكافحة الإرهاب.
وأوضح المجلس أن الصين باعتبارها “ضحية للإرهاب”، “أولت على الدوام أهمية كبيرة لجهود مكافحة الإرهاب القائمة على القانون”، وراكمت خبرة من خلال التوقيع أو الانضمام للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وعبر تعديل وتحسين القوانين الجنائية.
وبحسب الكتاب الأبيض فإن الصين على مر السنين وجدت طريقا لمكافحة الإرهاب على أساس القانون يتوافق مع واقعها من خلال إنشاء إطار قانوني قوي، وتعزيز إنفاذ القانون بشكل صارم ونزيه على أساس المساطر، وضمان إقامة العدل بشكل محايد، والحماية الفعالة لحقوق الإنسان.
وأضاف المجلس “لقد حافظت الصين على الأمن الوطني والعام، وحمت أرواح وممتلكات الشعب، وساهمت في الأمن والاستقرار العالميين والإقليميين”.
وأشار الكتاب إلى أن مقاربات مكافحة الإرهاب التي تدافع عن القيم المشتركة للإنسانية، وتحترم قواعد ومبادئ الأمم المتحدة، وتتوافق مع ظروفها الوطنية ومؤسساتها القانونية، كلها جزء من الجهود العالمية الرامية لمكافحة الإرهاب في إطار سيادة القانون.
الكتاب الأبيض الصيني: الإرهاب هو العدو المشترك للإنسانية
