Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الكثيري يوقع اتفاقية شراكة مع الائتلاف الأورو-مغربي لطب الشيخوخة وعلومها

جرى اليوم الاثنين بالرباط التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والائتلاف الأورو-مغربي لطب الشيخوخة وعلومها، وذلك من أجل تجويد الخدمات الطبية لفائدة المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير. وتهدف هذه الإتفاقية، التي وقعها كل من المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري، ورئيس الائتلاف الأورو-مغربي لطب الشيخوخة وعلومها، عماد الحافظي، إلى تحديد اطار مرجعي لربط علاقات التعاون والشراكة بين المؤسستين في مجال الحماية الاجتماعية، وخاصة في الشق المتعلق بالتوعية في مجال طب الشيخوخة والنهوض بأوضاع الأشخاص المسنين، وكذا تيسير ولوج المسنين وأراملهم الى مختلف الخدمات الاجتماعية استجابة لاحتياجاتهم الصحية. كما تسعى هذه الإتفاقية الى تعزيز العمل المشترك من أجل نشر ثقافة الاعتراف، والتركيز على تطوير الخبرات وانشاء مشاريع مبتكرة تهدف الى تعزيز المهارات في مجال طب المسنين وعلم الشيخوخة، والرفع من مستوى الوعي بالإحتياجات الصحية الخاصة بكبار السن، بالإضافة إلى توسيع مجال التوعية بحاجيات هذه الفئة العمرية وذوي حقوقهم في مختلف المجالات.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السيد الكثيري أن توقيع هذه الإتفاقية يأتي عملا بالتوجيهات الملكية السامية الرامية الى التنزيل الأمثل لمشروع تعميم الحماية الاجتماعية وبلورة مخطط نموذجي شامل ومتكامل لتنزيل هذا الإصلاح، مبرزا أن مصالح المندوبية قد عملت على تكثيف الجهود لتحقيق أفضل النتائج والإستجابة قدر الإمكان لانتظارات وتطلعات قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.

وشدد المندوب السامي، في السياق ذاته، على أن محور العمل الاجتماعي يشكل حجر الأساس في استراتيجية عمل المندوبية والتي تسعى من خلاله الى تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية والصحية للمقاومين.

واستعرض بالمناسبة حصيلة عمل المندوبية خلال الـ14 سنة الأخيرة، حيث اعتبر نتائجها ” جد إيجابية ” وساهمت في تحسين أوضاع المقاومين وأسرهم، خاصة في فترة الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا.

وخلص السيد الكثيري إلى أن مجالات التعاون الواعدة ستكون لها مزايا متعددة سواء بالنسبة للمندوبية في تيسير اضطلاعها بمهامها، أو بالنسبة للائتلاف الأورو-مغربي لطب الشيخوخة وعلومها، في الارتقاء المستمر بوظائفها وأهداف تعميم الحماية الاجتماعية.

من جانبه، أشاد السيد الحافظي بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المندوبية السامية للنهوض بوضعية المقاومين وأسرهم، مضيفا أن الشراكة مع المندوبية تأتي لمساعدة فئة المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وذلك من خلال تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي والوقاية وجودة حياة المسنين ليحظوا بما يستحقونه من عناية.

وسجل، من جهة أخرى، أن مغاربة العالم كانوا دائما حاضرين ومساهمين في كل الأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة ، على غرار النموذج التنموي الجديد، الذي قدم فيه الائتلاف تصورات وأفكار حول المشروع من أجل انجاحه. جدير بالذكر، أن الائتلاف أحدث في يناير سنة 2021 بباريس، وهي هيئة تضم ممارسين وباحثين وخبراء في مجال طب الشيخوخة وعلومها في كل من أوروبا والمغرب، وذلك بهدف دراسة الإشكاليات المتعلقة بالأشخاص المسنين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط

Exit mobile version