من المرتقب أن يمثل أمام القضاء الإسباني علاوة على زعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي، مجموعة من قياديي الصف الأول في الجبهة، أبرزهم البشير مصطفى السيد، الذي يعد حاليا الزعيم الفعلي للانفصاليين والمرشح الأول لخلافته في حال وفاته.
وأشارت صحيفة “لاراثون” الإسبانية أن غالي الموجود حاليا بمستشفى لوغرونيو استُدعي من طرف محكمة التعليمات المركزية رقم 5 للمثول أمامها يوم غد الأربعاء، محيلة الأمر إلى “مصادر قانونية”، وأضافت أن زعيم” البوليساريو” لن يتمكن، على الأرجح من الحضور بسبب تدهور وضعه الصحي حيث يوجد حاليا في وحدة العناية المركزة.
وأوضحت الصحيفة أن قرار الاستدعاء يوم 5 ماي شمل أيضا سيد أحمد بن البطال والبشير مصطفى السيد، فيما سيكون كل من محمد الخليل ومحمد السالك عبد الصمد مطالبين بالوقوف أمام المحكمة الإسبانية يومين بعد ذلك.
وأبرزت مصادر إعلامية أن سيد أحمد بن البطال كان يشغل منصب “وزير الاتصال” في مخيمات تندوف ويوصف بأنه “العلبة السوداء” للجبهة الانفصالية، كما يُتهم بأنه العقل المدبر للحملات الإعلامية وعمليات التشهير التي تستهدف المنشقين عن “البوليساريو” أو معارضيها في الخارج، ومن بينهم فاضل بريكة أحد المشتكين بغالي.