ستكون كوت ديفوار، مركز أنظار العالم خلال الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير، حيث ستتحول إلى العاصمة الإفريقية لكرة القدم، وهذه هي المرة الثانية في تاريخها التي تحتضن فيها هذا الحدث الكروي الكبير.
تم تجهيز 6 ملاعب في 5 مدن مختلفة حول البلاد لاستضافة المسابقة، تتعهد اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية بتقديم تجربة فريدة للمشاهدين والزوار والداعمين، مع التركيز على الضيافة، والتوادد، والتراث كمحاور رئيسية.
ستتميز الكوت ديفوار في هذا الحدث بالترحيب الحار، وحماس الأنصار، وتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للبلاد، هذه البطولة، وفقًا للمنظمين، ستكون حدثًا لا يُنسى.
تأجلت بطولة كأس الأمم الأفريقية من يونيو ويوليوز 2023 إلى 13 يناير إلى 11 فبراير 2024، لتجنب إقامة المباريات في منتصف موسم الأمطار، ستشهد هذه النسخة مشاركة 24 دولة، بما في ذلك المغرب، في ست مجموعات مختلفة.
يتنافس المنتخب المغربي في مدينة سان بيدرو ضمن المجموعة السادسة مع الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا، تبدأ المنافسات بحفل افتتاح في الملعب الأولمبي الحسن واتارا في إيبيمبي بأبيدجان، يليها المباراة الافتتاحية بين كوت ديفوار وغينيا بيساو.
تتسم هذه النسخة بالأرقام، مع 5 مدن مستضيفة، و24 ملعب تدريب، و1300 لاعب، و52 مباراة، و101 حكم، و10,000 متطوع، و350 مدير مشروع، و23 قناة تلفزيونية، و60 بثًا حيًا في 90 دولة، ونحو 1.5 مليون متفرج في الملاعب و600 مليون مشاهد.
فيما يخص تذاكر المباريات، يعتمد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم نظامًا جديدًا يجمع بين الرقمي والمادي، تتراوح أسعار التذاكر بين 1000 و15000 فرنك أفريقي، وتم بيع ما بين 1.3 و1.5 مليون تذكرة للمباريات، يمكن للشخص شراء 6 تذاكر كحد أقصى لكل مباراة و30 تذكرة طوال المسابقة لتجنب التداول في السوق السوداء.
رئيس الوزراء ووزير الرياضة والبيئة الإيفواري روبرت بوغري مامبي أكد جاهزية البنية التحتية لاستضافة الحدث، ودعا إلى جعل هذه النسخة من كأس الأمم الأفريقية احتفالًا كبيرًا بالأخوة الأفريقية. يشدد الرئيس الإيفواري على أهمية هذا الحدث لتعزيز السياحة والثقافة والاقتصاد في البلاد.
