شكل موضوع “المرأة بالمناطق الجبلية ودورها في تثمين الموروث المادي و اللامادي والتنمية المحلية” محور مناظرة وطنية نظمت، أمس الأربعاء بخنيفرة، بمبادرة من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
و تندرج هذه المناظرة، المنظمة بشراكة مع عمالة إقليم خنيفرة، وجامعة السلطان مولاي سليمان، والمجلس الإقليمي لخنيفرة، والمجلس العلمي الجهوي، ومؤسسة روح أجدير الأطلس، في إطار تفعيل توصيات المناظرة الوطنية الأولى التي نظمتها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة يومي 10 و11 فبراير 2023 حول “المرأة والأسرة ورهان التنمية”.
وتأتي هذه المناظرة الوطنية، التي تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية حول قضايا المرأة في علاقتها بالتنمية المستدامة، في سياق دستور المملكة والنموذج التنموي الجديد لاسيما في شقه المتعلق بالإدماج الاقتصادي للنساء وتقوية قدراتهن في مجال التكوين والتعليم.
وأكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المناظرة تشكل فرصة ملائمة لتبادل التجارب وتسليط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه المرأة الجبلية في عملية التنمية المحلية وخاصة في مجال تثمين الزربية والصوف، مذكرة بهذا الخصوص، بالمناظرة الوطنية الأولى حول موضوع ” المرأة والأسرة ورهان التنمية ” التي ترمي إلى النهوض بوضعية المرأة والأسرة كفاعلين أساسيين في عملية التنمية.
وذكرت في هذا السياق، بتوقيع سلسلة من اتفاقيات الشراكة تتعلق بتثمين الصوف ودعم النساء اللواتي يساهمن في تنمية إقليم خنيفرة، فضلا عن توزيع شيكات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة في إطار صندوق دعم التماسك والحماية الاجتماعية .
كما أكدت أن تسليم سيارات لبعض الجمعيات العاملة في مجال التكفل بالنساء ضحايا العنف، يسعى إلى ضمان جودة الخدمات المقدمة للنساء ضحايا العنف وذلك بغية الاستجابة أكثر لحاجياتهن وتحسين ظروفهن الاجتماعية.
وعقب هذا اللقاء، تم تنظيم زيارة ميدانية لمركز تأهيل وإدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بخنيفرة.
وتميزت هذه المناظرة الوطنية بحضور، على الخصوص، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، وعامل إقليم خنيفرة، محمد فطاح، ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، ورئيس المجلس العلمي الجهوي لبني ملال خنيفرة، ورئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية
