تعتزم رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار والمرشحة لرئاسة الأمانة العامة لمنظمة السياحة العالمية، مي آل خليفة، إنشاء صندوق مساعدات عالمي لمواجهة حالات الطوارئ والسماح بإعادة تنشيط القطاع بشكل فعال.
وقالت مي ال خليفة في تصريح صحفي انها ستعمل في حال انتخابها “من أجل جمع تبرعات من خلال البنوك المانحة ووكالات التمويل والشركات الكبرى التي تسمح بدعم قطاع السياحة” أحد أكثر القطاعات تأثرا بفيروس كورونا. واضافت أول امرأة تطمح في رئاسة منظمة السياحة العالمية “سأتأكد من أن المنظمات التي تتحكم في الموارد تدرك تماما مدى الصعوبات التي تواجهها السياحة” والتي تتطلب خطة إنعاش ودعم مالي بشكل عاجل.
كما أن مي آل خليفة تعد المرشحة الوحيدة التي تنافس الأمين العام الحالي زوراب بولوليكاشفيلي، الذي، في رأيها، قام “بعمل جيد في مثل هذا الوقت الحرج” للقطاع. ووفقا لتقارير اخبارية ، يعد الوضع الذي تمر به السياحة نتيجة لوباء فيروس كورونا المستجد “غير مسبوق” ويجب أن تكون أولوية منظمة السياحة العالمية في مرحلتها الجديدة هي تعافي القطاع من خلال الصندوق المذكور.
وترى المرشحة البحرينية أن إعادة تنشيط القطاع يتطلب مزيدا من التواصل الفعال بين البلدان المستقبلة والمصدرة للسياحة، مسترشدة بتوصيات منظمة الصحة العالمية ومنظمة الطيران المدني الدولي والمنظمات الدولية الأخرى. \
وبالنسبة لمي آل خليفة، يتمثل التحدي الرئيسي في هذا الوقت في استعادة ثقة المسافرين ومقدمي الخدمات السياحية، وهو ما يتطلب تنسيقا دوليا وأن تتبادل الدول الخبرات والاتفاقات. وأضافت “يجب أن نعمل جميعا معا ونحترم البروتوكولات لاحتواء الفيروس بينما نضاعف جهودنا في التطعيم”.
وسيجتمع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في مدريد في 19 يناير الجاري لتزكية مرشح للجمعية العمومية، التي ستحدد من سيكون الأمين العام خلال الفترة 2022-2025.