Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

المسجد الأقصى يستقبل المصلين مجددا بعد غياب دام تسعة أسابيع

عبر مئات المسلمين فجر الأحد باب ح طة الخشبي الأخضر الكبير أحد أبواب الحرم القدسي ليؤدوا الصلاة فيه للمرة الأولى منذ إغلاقه قبل شهرين للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، غداة مقتل فلسطيني بالقرب من المكان في حادثة أثارت غضب الفلسطينيين.

وكان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس أعلن في آذار/مارس الماضي تعليق حضور المصلين للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة لفترة موقتة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وعادة تفتح عند صلاة الفجر ثلاثة من أصل عشرة أبواب للحرم القدسي بينما تفتح الأبواب الأخرى في وقت لاحق من الصباح.

ودخل المؤمنون إلى الباحات بعيد الساعة الثالثة (00,00 ت غ)، أي قبل الأذان كما ذكرت صحافية من وكالة فرانس برس، وهم يرددون “الله أكبر، بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.

وكان في استقبالهم مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني الذي هنأهم على صبرهم عبر مكبرات الصوت.

وأعلن الكسواني عن فتح جميع المصليات المسقوفة في الحرم القدسي بما فيها مسجدي قبة الصخرة والمصلى القبلي (الأقصى) أبوابها أيضا للمصلين صباح الأحد.

وحث مدير المسجد المصلين مرارا على التقيد بتعليمات التباعد الاجتماعي المعلنة.

وعقب الصلاة، قال الكسواني لفرانس برس إلى أن ما بين ثلاثة وأربعة آلاف مصل أدوا صلاة فجر الأحد في الحرم القدسي.

وبحسب الكسواني، تم تعزيز عدد الحراس والسدنة بستين عنصرا إضافيا لتوجيه المصلين وضمان التزامهم بتعليمات التباعد.

وأهاب الكسواني”بأهلنا وشعبنا الحفاظ على التباعد ووضع الكمامات لأن الفيروس ما زال موجود وحتى لا يستغل الطرف الآخر الأمر ويتدخل بشؤون المسجد”.

وقال مدير المسجد إن مجلس الأوقاف قرر التعايش مع الفيروس لكن “على شعبنا الالتزام بالتعليمات”.

وتسكن “أم راتب” خارج باب السلسلة وهو أحد أبواب الحرم القدسي. وتقول السيدة التي كانت تجلس في الزاوية المخصصة للنساء داخل المسجد الأقصى إنها سعيدة بإعادة فتح المسجد. وتضيف وقد غطت رأسها بحجاب أسود، “الحمدلله أنا سعيدة بكرم الله”.

وتصف أم راتب شعورها خلال إغلاق المسجد بأنه “تعيس”، موضحة “كنا في السابق نقضي معظم وقتنا هنا ونترك الأطفال يلعبون، الأقصى حياة”.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في إسرائيل التي يبلغ عدد سكانها نحو تسعة ملايين نسمة، أكثر من 17 ألفا و284 وفاة.

وفي الجانب الفلسطيني أحصيت 447 إصابة مؤكدة وثلاث وفيات في الضفة الغربية وقطاع غزة لعدد سكان يبلغ نحو خمسة ملايين نسمة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار السبت على فلسطيني ثلاثيني أعزل من ذوي الاحتياجات الخاصة، اشتبهت بأنه مسلح وأردته قتيلا في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.

اصطف المصلون الذين غطت الكمامات الصحية وجوههم على السجاد الذي وضعت عليه أشرطة لاصقة سمراء وأخرى بيضاء لتحديد المسافات بينهم، في الوقت الذين كان فيه المتطوعون يفرغون المعقمات الصحية على أيدي المصلين.

وكانت الطرق المؤدية إلى الحرم القدسي مبللة بعد عمليات تعقيم وتنظيف قام بها موظفو الأوقاف الإسلامية قبيل إعادة فتحه.

ووزع الحراس الذين تواجدوا خارج الأبواب قبيل فتحها الكمامات الواقية على المصلين الذين لا يمتلكونها، كما قاموا بقياس درجات الحرارة للمصلين بعد فتح الأبواب.

ويقع المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين

Exit mobile version