Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

المغرب جميل عند الزفزافي لما استفاد من منزل

استغرب العديد من المتتبعين، وفعاليات المجتمع المدني،لانقلاب أحمد الزفزافي قلبا وقالبا بدرجة 360 درجة، من فاعل جمعوي كان يشيد ويشكر ويمتن للأدوار التي تقوم بها السلطات ويحرر شهادات تقدير وعرفان لرجال السلطة ومؤسساتها بإقليم الحسيمة لما قامت به لفائدة السكان والساكنة،وبالضبط لودادية قاطني القرية الحبسية بالحسيمة والتي كان أحمد الزفزافي كاتبا عاما لهذه الودادية.

وكتب الزفزافي رسالة الشكر ، جاء فيها ” جاحد الذي لم يشكر من له الفضل عليه،ونرجو أن لا نكون كذلك للقول،بعد أن رفع قاطني القرية الحبسية بالحسيمة، ملتمسهم الاستعطافي إلى صاحب الجلالة الذي أعطى موافقته المبدئية على مضامين الملتمس لتفويت دور القرية لقاطنيها، وبعده أصبحت ولاية جهة تازة الحسيمة تاونات خير خاضعة للملف،حيث تداولت مراحل تفاعل الملف بعد أن تحمل السيد الوالي مسؤولية جهوزيته بإرادة قوية”

دبج الزفزافي رسالته المطولة،التي نشرها موقع أنفاس، بعبارات الاحترام والشكر والتقدير للوالي وللسيد العامل وللسطات بشتى رتبها وباقي المتدخلين من قطاعات حكومية في هذا الملف وأثخنه بعبارات الإمتتنان وهو بصدد تسوية ودادية سكنية كان كاتبا عاما لها،وختم كتابه بقوله “تقديم أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى السيد الوالي والالتماس له بالبقاء ذخرا في مصلحة البلاد وملاذا للمستضعفين من العباد” كان المغرب جميلا في عيون أحمد الزفزافي، وهو يتقدم بكتاب يلتمس من ورائه تسوية وضعية ودادية سكنية،وأجمل عندما وجد آذان السلطات الجهوية والإقليمية صاغية لمطلبه، وعملت على تحقيقه .

وبسرعة فائقة سيغير الزفزافي جلده ولغته وينتقل من كاتب رسائل الشكر والامتنان والتقدير، ورفع أكف الضراعة للمسؤولين الجهوين والإقليمين ببقائهم ملاذا وذخرا،سينقلب إلى محرر رسائل وعرائض احتجاجية،وإلى عدو للوطن، ورافض لجنسيته، بسبب محاكمة ابنه، وهي المحاكمة العلانية التي توافرت فيها كافة ضمانات المحاكمة العادلة والتي حضرها مراقبون ومحامون دوليون، وجمعيات وصحافة، بشأن الجرائم المتعددة التي ارتكبها ابنه ناصر الزفزافي، و توفرت في جرائمه شروط وظروف التشديد في إصدار الأحكام بشأنها لكن القضاء كان رحيما به مرة أخرى،وهي الجرائم التي تصل عقوباتها الإعدام والسجن المؤبد، في العديد من دول العالم بما فيها أعتى الديمقراطيات.

وقد ذكرنا آل الزفزافي الإبن والأب، بالانقلاب الذي حدث، من ممتن وشاكر ومتضرع، إلى شخص رافض لجنسيته و وطنيته وهو الموجود داخل السجن بسبب ارتكابه للعديد من الأفعال الإجرامية الخطيرة،التي استهدفت الممتلكات الخاصة والعامة وشل حركة مدينة الحسيمة، بوضع المتاريس في الطرقات واستهداف عناصر القوات العمويمة والإعتداء عليها وإضرام النار في ناقلات عامة وخاصة ومحاولة قتل عناصر القوات العمومية بإضرام النار في مكان مغلق كانوا يقيمون به……

Exit mobile version