تراجع المغرب بـ15 مركزا فيما يخص تصنيف مؤشر التقدم الاجتماعي لسنة 2020 مقارنة مع سنة 2019 التي احتل فيها المركز 76، حيث جاء المغرب في المركز 97 دوليا والثالث مغاربيا.
وأوضح التقرير الصادر عن منظمة “سوشيال بروغريس إمبيريتيف” الأميركية غير الربحية وكلية هارفرد لإدارة الأعمال، والذي ضم 163 دولة، المغرب في المرتبة 97 بمجموع نقط بلغ 66.90 من أصل مائة نقطة، متراجعا بذلك بـ15 مركزا عن تصنيف السنة الماضية الذي ضم 143 بلدا.
ويعتمد المؤشر على مجموعة من المؤشرات الرئيسية: الاحتياجات الأساسية “التغذية والمياه والمأوى” والرفاهية “الاستفادة من المعارف الأساسية والاتصالات السلكية واللاسلكية والظروف البيئية” والفرص “الحقوق السياسية والحريات والتسامح والتمييز والتعليم العالي”.
واحتل المغرب في بعض المؤشرات، المركز 67 عالميا في نقص التغذية بـ4.30 نقطة على 100، إضافة إلى معدل وفيات الأطفال، حيث جاء في المربتة 112 عالميا بـ22.41 نقطة على 100، كذلك معدل وفيات الأمهات 126 عالميا بـ129.45 نقطة، كما حصل على المرتبة 88 عالميا بـ51.28 نقطة بالنسبة للوفيات من الأمراض المعدية.
وفي مؤشر الوصول إلى المعرفة الأساسية، حصل المغرب على تنقيط 66.64 على 100، وضعه بذلك في المرتبة 133 عالميا، أما بالنسبة النساء بدون تعليم فقد احتل المغرب مركز متأخر بتنقيط 0.66 جعله في المركز 166 دوليا والمركز 113 بالنسبة التكافؤ بين الجنسين في التحصيل الثانوي بتنقيط 0.19.
وفيما يخص مؤشر حرية التعبير بلغت 0.57، احتل بذلك المغرب المركز 123 عالميا أما مؤشر الحقوق الشخصية، فقد حصل 59.65 نقطة وضعته في المركز 120 عالميا.
وصنفت المؤسسة الأمريكية المغرب في المركز 91 عالميا فيما يخص مؤشر الولوج إلى التعليم المتقدم، وذلك 52.12 نقطة على 100، والمركز 122 في ما يخص المرأة الحاصلة على تعليم متقدم كما حل 105 عالميا في مؤشر الصحة والعافية بـ56.91 نقطة.