Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

المغرب يحذر العالم من “تحالف الانفصال والإرهاب”

شدد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الأربعاء بمراكش، على أن الروابط الخبيثة القائمة بين الإرهاب والانفصالية، يشكلان “وجهين لعملة واحدة”، وقال بوريطة، في كلمته الافتتاحية بمناسبة الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، إن “الانفصالية والإرهاب غالبا ما يكونان وجهين لعملة واحدة”.
وحذر بوريطة، أن “نزعة مثيرة للقلق، تطورت دون أن تسترعي الانتباه اللازم، وهي الصلة بين الإرهاب والانفصالية”، وتابع بوريطة بالقول إن “التواطؤ على سيادة واستقرار الدول، بالإضافة إلى تضافر الوسائل المالية والتكتيكية والعملية، يفضي إلى إفراز تحالف موضوعي بين الجماعات الإرهابية ونظيرتها الانفصالية”.
وأوضح أن هذا المعطى قد تأكد من خلال تزايد عدد الأفراد الذين تحولوا من جماعات انفصالية إلى جماعات إرهابية أو العكس، مشيرا إلى أن ” من يمول ويأوي ويدعم ويسلح الانفصالية يساهم، في الواقع، في انتشار الإرهاب ويقوض السلم والأمن الإقليميين”،وحذر بوريطة، خلال هذا الاجتماع الذي عرف حضور أزيد ممثلي أزيد من 80 بلدا ومنظمة دولية، من أن تشجيع الانفصال يعد بمثابة تواطؤ مع الإرهاب.
و أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المغرب يدعو إلى رد متعدد الأطراف في مواجهة التهديدات الإرهابية العالمية، وأوضح بوريطة، في افتتاح أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد (داعش)، أن ” المغرب، وأمام التهديدات العالمية كالإرهاب، ما فتئ يدعو إلى رد متعدد الأطراف، يعزز التضامن والأخذ بزمام الأمور والإدماج، من خلال تقاسم المعلومات، وتعزيز القدرات وتكوين رجال الدين”.
و أبرز الوزير أن الرئاسة المشتركة المغربية لهذا الاجتماع الأول للتحالف العالمي ضد (داعش) في إفريقيا ” توفر أرضية إضافية للمملكة من أجل تقاسم التجارب المستخلصة من استراتيجيتها الشاملة والمندمجة لمحاربة الإرهاب، والتي تمت بلورتها، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأشار بوريطة إلى أن افتتاح مكتب برنامج محاربة الإرهاب والتكوين في إفريقيا التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالرباط ” يمنح آفاقا يمكن أن تساهم أكثر في جهود تعزيز قدرات التحالف “، مضيفا أن هذا المكتب الأممي ” يشكل صرحا جديدا في احتواء الإرهاب في إفريقيا لكونه يقترح برامج لتقوية قدرات بلدان القارة في عدد من المجالات الأساسية “، وبعدما ذكر بأنه ستحل بعد بضعة أيام الذكرى الحزينة للهجمات الإرهابية بمدينة الدار البيضاء في 16 ماي 2003، أكد بوريطة أن المملكة، ووفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وضعت ، منذ هذه الأحداث التي جرت فوق أرضها وضد شعبها، “استراتيجية فعالة، متعددة الأبعاد وشاملة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والتي مكنت المغرب، من بين إنجازات أخرى، من تفكيك أزيد من 210 خلية إرهابية منذ سنة 2002″.
وأضاف أن الممارسات الجيدة التي تم وضعها من قبل أجهزة الأمن المغربية، وكذا المقاربة الاستثنائية التي اعتمدتها المملكة في مجال محاربة التطرف، توفر أيضا تجربة مشهودا لها بالنجاعة ” بفضل التزامنا على المدى الطويل مع البلدان الإفريقية الشقيقة التي تواجه تنامي التهديد الإرهابي “.
وأبرز بوريطة أن هذه المقاربة تعكس قناعة عميقة بقدرات إفريقيا على عكس الاتجاه، كما أكد على ذلك جلالة الملك محمد السادس أمام القمة ال 29 للاتحاد الإفريقي حين قال جلالته ” لقد كنا دائما واثقين بأن إفريقيا تستطيع أن تحول التحديات التي تواجهها، إلى رصيد حقيقي من التقدم والاستقرار “.

وينعقد الاجتماع الأول للتحالف العالمي ضد داعش في إفريقيا ، الأربعاء بمراكش، بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وكاتب الدولة الأمريكي، أنطوني بلينكين.
وخلال هذا الاجتماع، يستعرض وزراء التحالف المبادرات المتخذة، في ما يتعلق بجهود ضمان الاستقرار في المناطق التي تأثرت في السابق بهجمات داعش، وذلك في مجال التواصل الاستراتيجي في مواجهة الدعاية إلى التطرف التي ينهجها هذا التنظيم الإرهابي وأتباعه، ومكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
ويعكس استقبال المغرب لهذا الحدث الدولي الهام، الثقة التي تحظى بها المقاربة المتفردة التي طورتها المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما يؤكد هذا الاجتماع الالتزام الثابت للمغرب بالتنسيق الوثيق مع شركائه لاستئصال التهديد الذي تشكله داعش، وذلك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، وكذا التصدي للإرهاب والتطرف في القارة.

من جهته أكد نائب المنسق الرئيسي لمكتب مكافحة الإرهاب الأمريكي بالنيابة، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، كريستوفر لاندبيرغ، بمراكش، أن المغرب، الحليف والشريك الرئيسي للولايات المتحدة، هو رائد إقليمي وعالمي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وأكد لاندبيرغ، في تصريح للصحافة، عشية انعقاد أول اجتماع من نوعه للتحالف الدولي ضد “داعش” بافريقيا، “أريد أن أعبر عن امتناني العميق للمملكة المغربية على تنظيمها المشترك للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش. والمغرب، الحليف والشريك الرئيسي للولايات المتحدة، هو رائد إقليمي وعالمي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف”.

وحذر الدبلوماسي الأمريكي من تصاعد التهديد الإرهابي بالقارة الافريقية، وخاصة بمنطقة الساحل، مشيرا إلى أن المغرب “يضطلع بدور ريادي” في الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي من أجل مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف بالقارة الافريقية، وأشاد، بالشراكة “الممتازة” التي تجمع الولايات المتحدة بالمغرب، مؤكدا أن واشنطن والرباط “هما حليفان وتجمعهما شراكة وثيقة في مكافحة التطرف العنيف، بما في ذلك ضد داعش، ولكن أيضا ضد جميع أشكال التطرف العنيف عبر العالم”، وأعرب لاندبيرغ عن ارتياحه لكون “المغرب، العضو المؤسس للتحالف الدولي ضد داعش، كان نشيطا جدا منذ إحداث هذا التحالف”، مشيدا عاليا ب”إرادة والتزام الحكومة المغربية باستقبال والمشاركة في ترؤس، مع الولايات المتحدة، هذا الاجتماع الوزاري الهام”.

وتقود مساعدة كاتب الدولة الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، وفدا أمريكيا رفيع المستوى إلى الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، وسيركز هذا الحدث الدولي الهام، الذي سيشهد حضور ممثلي أزيد من 80 دولة ومنظمة دولية، على التحديات التي يفرضها الإرهاب بجميع أشكاله، وتموقع تنظيم داعش بالقارة السمراء.

وسيستعرض الاجتماع المبادرات المتخذة، في ما يتعلق بجهود ضمان الاستقرار في المناطق التي تأثرت في السابق بهجمات داعش، وذلك في مجال التواصل الاستراتيجي في مواجهة الدعاية إلى التطرف التي ينهجها هذا التنظيم الإرهابي وأتباعه، ومكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

ويعكس استقبال المغرب لهذا الحدث الدولي الهام الثقة التي تحظى بها المقاربة المتفردة التي طورتها المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، كما يؤكد هذا الاجتماع الالتزام الثابت للمغرب بالتنسيق الوثيق مع شركائه لاستئصال التهديد الذي تشكله داعش، وذلك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، وكذا التصدي للإرهاب والتطرف في القارة.

و تقود مساعدة كاتب الدولة الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، وفدا أمريكيا رفيع المستوى إلى الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي ينعقد في مراكش غدا الأربعاء.

وذكرت الدبلوماسية الأمريكية، في بيان صحفي، صدر الثلاثاء بواشنطن، أن السيدة نولاند ستشارك في هذا الحدث الدولي “باسم كاتب الدولة الأمريكي أنطوني بلينكين”، وينعقد هذا الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الأول من نوعه بإفريقيا، بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي، السيد أنطوني بلينكن.

واضطر بلينكن إلى إلغاء جميع تنقلاته بعد أن ثبتت إصابته بكوفيد 19 الأسبوع الماضي، حيث يعقد كافة اجتماعاته بصيغة افتراضية، ويضم الوفد الأمريكي المشارك في هذا الاجتماع، أيضا، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية بالنيابة المكلفة بشؤون الشرق الأدنى، يائيل لمبرت.

وسيركز هذا الحدث الدولي الهام، الذي سيشهد حضور ممثلي أزيد من 80 دولة ومنظمة دولية، على التحديات التي يفرضها الإرهاب بجميع أشكاله، وتموقع تنظيم داعش بالقارة السمراء، وتأتي استضافة المغرب لهذا الاجتماع الدولي الهام، لتؤكد الثقة التي تحظى بها المقاربة المتفردة التي طورتها المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، كما يؤكد هذا الحدث الالتزام الثابت للمغرب بالتنسيق الوثيق مع شركائه لاستئصال التهديد الذي تشكله داعش، وذلك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، وكذا التصدي للإرهاب والتطرف في القارة.

Exit mobile version