Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

المغرب يراقب الحدود لمنع تسلل حالات “كورونا”

كشف اللجنة بين وزارية لتتبع كوفيد-19 ، أن السلطات المغربية قررت تعزيز نظام المراقبة للولوج إلى التراب الوطني، و أوضحت اللجنة، أن هذا القرار يأتي بهدف الحفاظ على المكاسب الهامة التي حققها المغرب في إطار مكافحة وباء كوفيد -19، وكذا في إطار تدابير صحية وقائية يفرضها سياق يتسم بتزايد حالات الإصابة في الجوار الأوروبي للمغرب.

واعتبرت اللجنة، أنه فضلا عن جواز التلقيح الإجباري واختبارات (بي سي إر) السلبية بالنسبة للأشخاص القادمين من البلدان المدرجة ضمن القائمة باء، سيتم عند الوصول إلى المغرب ، إجراء فحص مزدوج بواسطة الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية وكذا الاختبار المستضد، وأشارت اللجنة، إلى أنه سيتم نشر فرق طبية مكونة من عدة أطباء في مجموع موانئ ومطارات المملكة.

وشددت اللجنة، على أنه لن يتمكن أي مسافر جاءت نتيجة اختباره إيجابية عند الوصول إلى المغرب من ولوج التراب الوطني، وسيتعين عليه العودة فورا إلى البلد الذي قدم منه مع تحمل شركة النقل الجوي أو البحري لكافة التكاليف ، باستثناء الأشخاص الذين يتوفرون على إقامة دائمة في المغرب.

و تتسارع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في القارة الأوروبية، ما حوّلها من جديد إلى بؤرة لتفشي الوباء، فيما عجلت حكومات بعض الدول ببحث إعادة فرض إجراءات الإغلاق التي لا تلقى قبولا شعبيا قبل عيد الميلاد، وتأتي هذه المخاوف الجديدة وسط تباطؤ حملات تطعيم ناجحة قبيل فصل الشتاء وموسم الإنفلونزا.

وأمام تباطؤ عمليات التطعيم، تحولت أوروبا مجددا إلى بؤرة لتفشي وباء فيروس كورونا، ما يدفع بعض الحكومات إلى بحث إعادة فرض إجراءات الإغلاق التي لا تلقى قبولا شعبيا قبل رأس السنة ويثير جدلا بشأن ما إن كانت اللقاحات وحدها كافية لمكافحة المرض.

ووفقا لحسابات رويترز، تمثل أوروبا أكثر من نصف الإصابات في متوسط سبعة أيام على مستوى العالم ونحو نصف أحدث الوفيات، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2020 عندما اجتاح الفيروس إيطاليا لأول مرة.

وتأتي هذه المخاوف الجديدة وسط تباطؤ حملات تطعيم ناجحة قبيل فصل الشتاء وموسم الإنفلونزا. وتلقى نحو نصف سكان المنطقة الاقتصادية الأوروبية، التي تشمل الاتحاد الأوروبي وإيسلندا والنرويج، جرعتي لقاح وفقا لبيانات الاتحاد الأوروبي، لكن الوتيرة تباطأت في الشهور الماضية.

وبلغت نسبة تلقي اللقاحات في بلدان جنوب أوروبا نحو 80 بالمئة، لكن التردد يعرقل حملات التطعيم في وسط وشرق أوروبا وروسيا، ما يؤدي إلى تفش قد يضغط على أنظمة الرعاية الصحية.

و تشهد ألمانيا وفرنسا وهولندا زيادة في الإصابات، ما يبرز التحدي الذي تواجهه البلدان التي بها معدلات قبول مرتفعة للتطعيم ويقوض آمال استخدام اللقاحات كوسيلة للعودة إلى وضع يقترب من الطبيعي.

وكشف أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية للأسبوع المنتهي في السابع من نوفمبر أن أوروبا، بما في ذلك روسيا، هي المنطقة الوحيدة التي تسجل زيادة في الإصابات بنسبة سبعة بالمئة في حين سجلت بقية المناطق انخفاضا أو استقرارا.

و سجلت أوروبا زيادة 10 بالمئة في الوفيات، مقارنة مع بقية المناطق التي سجلت انخفاضا. وبدأت معظم بلدان الاتحاد الأوروبي في تطعيم كبار السن ومن يعانون من ضعف المناعة بجرعات لقاح تعزيزية، لكن علماء يقولون إن التوسع فيها لتشمل مزيدا من السكان، فضلا عن تطعيم المراهقين، يتعين أن يكون أولوية لتجنب خطوات مثل الإغلاق. وتدرس وكالة الأدوية الأوروبية استخدام لقاح فايزر-بايونتيك لتطعيم الأطفال بين خمسة و11 عاما.

Exit mobile version