Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

المغرب يرتفع في تصنيف مؤشر القوة الناعمة العالمي

حسن المغرب من ترتيبه في مؤشر القوة الناعمة بـ5 درجات مقارنة نسخة العام الماضي، حيث حصل المغرب على مكانته في المرتبة 50 بين الدول الأكثر نفوذا على مستوى العالم برسم عام 2024.
و احتل المغرب المركز الثالث بين الدول الأكثر تأثيرا في أفريقيا، بعد مصر وجنوب أفريقيا، في حين تصدر قائمة الدول المغاربية، باعتباره الدولة الأكثر نفوذا في المنطقة، وفقا لمؤشر القوة الناعمة العالمي 2024 الصادر عن شركة الاستشارات البريطانية “براند فاينانس”.
وتواصل مصر وجنوب أفريقيا هيمنتهما على الترتيب في أفريقيا، حيث احتلتا المركزين 39 و43 على التوالي. وتعرض هذه الدول الأفريقية معا إمكانات القارة في تشكيل الخطاب العالمي والتأثير على جداول الأعمال الدولية، و يكتسب مؤشر القوة الناعمة أهمية كبيرة نظرا لكونه من المؤشرات التي تعنى ببيئة الأعمال والاقتصاد؛ ومنها مؤشر التعقيد الاقتصادي ومؤشر الحرية الاقتصادية وتقرير التنافسية العالمي.
ويضم التقرير السنوي للمؤشر ما يقرب من 123 دولة حول العالم، وفكرته تقوم على مدى تمكن الدولة في التأثير لحل المشكلات سواء داخل الدولة نفسها أو التي تحدث على المستوى العالمي وتتطلب عملية حلها الإقناع والحوار والقدرة عن جذب الآخرين بدلًا من اللجوء إلى القوة أو الضغط السياسي.
ويظهر تحليل البيانات المتعلقة بالمغرب أن مؤشر “المستقبل المستدام” سجل قفزة بعشرة مراكز. وسجلت فئتا “الإعلام والاتصال” و”العلم والتعليم” ارتفاعا قدره ثمانية وأربعة مراكز على التوالي، و يعتمد “تمويل العلامة التجارية” على أداء متعدد الوظائف مثل الحكم والتجارة والتراث الثقافي والأعمال التجارية والعلاقات الدولية والتعليم والأشخاص والقيم، ويهدف المؤشر إلى قياس القوة الناعمة العالمي الدول على أساس قدرتها على ممارسة نفوذ يتجاوز الجيش والاقتصاد.
وتحافظ الولايات المتحدة على مكانتها باعتبارها الدولة الرائدة في مجال القوة الناعمة، تليها مباشرة المملكة المتحدة والصين. واحتلت اليابان وألمانيا المراكز الخمسة الأولى، و إحدى أكبر المفاجآت هذا العام هي صعود الصين إلى المركز الثالث، وذلك بفضل نفوذها المتزايد في الأعمال والتجارة والتعليم، لكن التقرير يسلط الضوء أيضا على أنه يتعين على الصين أن تفعل الكثير لتصبح محبوبة أكثر على الساحة العالمية، أما عربيا، فيحتل المغرب المركز السابع، تسبقه الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، ومصر، وعمان.
واعتبر التقرير أن هذه الدول العربية “حققت مكاسب مبهرة من خلال التركيز على استراتيجيات القوة الناعمة لديها، وهي تذكرنا أنه من خلال اتباع النهج الصحيح، من الممكن تحسين النظرة إلى بلد ما في جميع أنحاء العالم بشكل كبير.”
و حقق المغرب تقدما في تصنيفه على مؤشر القوة الناعمة العالمي 2024، ليحتل المرتبة 50 بين الدول الأكثر تأثيرا في العالم، وكسبت المملكة 5 مراكز مقارنة بنسخة 2023 من هذا التصنيف الدولي الذي يصدره مكتب “براند فاينانس” البريطاني، ويخص الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 دولة.
و حافظ المغرب هذه السنة على مكانته في صدارة الدول المغاربية وعلى منصة الدول الأكثر تأثيرا في إفريقيا، وفي تحليلها للبيانات المتعلقة بالمغرب، يسلط المكتب البريطاني الضوء على التطور “الملحوظ” لمؤشر “المستقبل المستدام”، الذي سجل قفزة بعشرة مراكز.
و تعزز أداء المغرب حسب “براند فاينانس” بفضل نتائجه في فئتي “الإعلام والاتصال” و”العلم والتعليم” اللتين شهدتا زيادة بثمانية وأربعة مراكز على التوالي، ويقيم المكتب البريطاني القوة الناعمة بموجب عدة مؤشرات؛ تشمل الأعمال والتجارة والحكامة والعلاقات الدولية والتراث الثقافي والاعلام والاتصال والتعليم والعلوم والقيم، وعلى المستوى الدولي، ظلت الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة التصنيف، متقدمة على المملكة المتحدة والصين، ثم اليابان وألمانيا.

Exit mobile version