استرجع المغرب جثامين أحد عشر مغربيا لقو حتفهم في قصف بالطائرات على مركز لإيواء المهاجرين بليبيا.
و تمكنت السلطات المغربية، من نقل الجثامين عبر مطار تونس الى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
بعدما باشرت السلطات المغربية من خلال وزارة الخارجية والوزارة المنتدبة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.
إجراءات النقل والتأكد من الضحايا المغاربة، عبر عمليات “الدي إن إن” و”البصمات”.
وتمكن المغرب، من استرجاع جثامين 11 مواطنا، 10 منهم قتلوا بليبيا في قصف شنّته طائرات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، على مقر لإيواء مهاجرين غير نظاميين بمنطقة تاجوراء، شرقي العاصمة طرابس.
و سقط ” 10 منهم في قصف مقر إيواء المهاجرين غير النظاميين بليبيا، فيما توفي مواطن آخر بعد مضاعفات مرض ألّم به”.
وارتفعت حصيلة الضحايا المغاربة الذين سقطوا في الحادث، من 7 ضحايا الى 10 ضحايا لإثر القصف.
واعتبر المغرب أن ” عملية استرجاع جثامين المغاربة كانت صعبة بسبب تعقيدات الوضع في ليبيا”.
و يكلف نقل الجثة الواحدة حوالي 6 آلاف أورو، والدخول في إجرات ومساطر تهم نقل الجثث من ولة الى ولة والتأكد من الضحية بكونه مغربي عبر البصمات وتحاليل “الدي ان أي” وتلافي السقوط في نقل جثمان ضحية من دولة أخرى.
وكان عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أكد أن الوزارة تواصلت مع أسر الضحايا ورتبت عملية تسريع دفنهم في مناطق سكناهم مباشرة بعد وصول جثامينهم لمطار محمد الخامس الدولي، بمدينة الدار البيضاء”.
وأشار إلى أن الوزارة ” تابعت مع السلطات الليبية المختصة جميع الإجراءات المتعلقة بتحديد هويات المتوفين، وإعداد جميع الوثائق المتعلقة بترحيل الجثامين”.
وسجلت المعطيات، أن أزيد من 44 شخصا قتلو وأصيب 130، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف شنّته طائرات تابعة للواء حفتر، قائد القوات في الشرق الليبي، على مقر لإيواء مهاجرين غير نظاميين بمنطقة تاجوراء شرقي طرابلس.