يرتقب المغرب أن يتسلم 150 ألف جرعة جديدة من لقاح “أسترازينيكا”، في إطار برنامج كوفاكس، حيث استقبلت المملكة السبت 680 ألف جرعة من لقاح “فايزر” الأمريكي، فيما استقبلت قبل أيام خمسة ملايين جرعة من لقاح سينوفارم الصيني، كما تلقى المغرب في إطار برنامج كوفاكس منذ أواخر يناير الماضي ما يزيد عن مليوني جرعة من لقاحات كوفيد بمختلف أنواعها.
وأكدت اللجنة العلمية المكلفة بالتلقيح ضد “كوفيد 19” أن المملكة تتوفر على مخزون مهم من لقاحات كورونا، بمختلف أنواعها، حيث تلقى المغاربة في تلقيحهم أربعة أنواع أساسية هي “فايزر بيوتنيك” الأمريكي الألماني، وسينوفارم الصيني، وأسترازينيكا البريطاني، وجونسون الأمريكي.
من جهة أخرى أعلنت المديرية العامة لمفاوضات الجوار والتوسع التابعة للمفوضية الأوروبية اعترافها بشهادات لقاحات “كوفيد19″ الصادرة عن السلطات الصحية المغربية، وأدخلت المفوضية الأوروبية رسميا، المغرب، ضمن لائحتها لـ”المرور الأخضر” وهي آلية تبسط وتسهل عملية السفر لأولئك الذين تم تطعيمهم، حيث أصبح المغرب أول الدول الأفريقية المدرجة على خطط التطعيم ضد فيروس كورونا ووثائق نتائج الاختبار التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي.
و ينص القرار على ” معادلة شهادات التطعيم من كوفيد-19 الصادرة عن المملكة المغربية، بغرض تسهيل حق التنقل الحر داخل الاتحاد الأوروبي، مع الشهادات الصادرة وفقًا للائحة الاتحاد الأوروبي 2021/953 عن البرلمان الأوروبي”، وفق ما جاء في الإعلان، وتضمن إعلان الاتحاد الأوروبي كذلك، قرارًا بإدراج ألبانيا وأندورا وجزر فارو وإسرائيل وموناكو وبنما – إلى جانب المغرب – على قائمة الاتحاد الأوروبي لمن يمكنهم دخول الكتلة.
ويراهن المغرب الذي يقارب عدد سكانه 36 مليونا على حملة التلقيح لتحقيق مناعة جماعية استفاد منها أكثر من 14 مليونا و200 ألف شخص بحسب آخر الأرقام الرسمية، وتشهد المملكة منذ عدة أسابيع ارتفاعا في أعداد الإصابات الجديدة بالوباء، والذي طال في المجموع أكثر من 900 ألف شخص توفي منهم أكثر من 13 ألفا، وفق الأرقام الرسمية.
و بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد 19 20 مليونا و990 ألفا و7 أشخاص؛ فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 17 مليونا و410 آلاف و792 شخصا.
المغرب يستفيد من لقاحات “كوفاكس”
