Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

المغرب يشيع الطفل ريان إلى مثواه الأخير

يودع المغرب الطفل ريان الذي أخرج ميتا من بئر علق فيه خمسة أي ام في مأساة هز ت العالم مخل فة صدمة وأسى عارمين، حيث ي رتقب أن تشيع جنازته في قرية إغران التي كانت مسرحا للحادث شمال المملكة.
وينتظر إقامة مراسم الجنازة الاثنين بحسب ما أفاد وكالة فرانس برس أحد أقارب العائلة والنائب البرلماني عن إقليم شفشاون عبد الرحيم بوعزة.
وكان جثمان الطفل ن قل إلى المستشفى العسكري بالرباط، وفق أحد أقاربه، لكن لم يعرف رسميا ما إذا خضع لتشريح طبي.
بعدما حبست مأساة ريان البالغ خمسة أعوام، الأنفاس في حالة ترق ب قصوى خلال الأيام التي استغرقتها عملية معق دة للوصول إليه، خل ف انتشاله ميتا موجة من الحزن والأسى في المغرب والعالم.
في تلك الأثناء بدأت السلطات الأحد أشغال ردم البئر التي سقط فيها الطفل عرضا، وكذا النفق الذي تطلب تشييده جهدا مضنيا للوصول إليه، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
ووصفه معلق مغربي على فيسبوك بالطفل الذي “فج ر مشاعر المود ة والتعاطف بين الشعوب”.
في الفاتيكان، وج ه البابا فرنسيس الأحد في عظته التحية “لكل الشعب (المغربي) الذي عمل جاهدا لإنقاذ ريان”.
كما صدرت رسائل تضامن ومواساة عن الرئيسين الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ والفرنسي إيمانويل ماكرون، فضلا عن مدونين ومشاهير رياضيين وفنانين.
وحرص والداه في تصريحين مقتضبين للإعلام على شكر جميع من وقف بجانبهما، معزيين نفسيهما “الحمد لله، هذا قدرنا”.
منذ سقوط ريان في البئر “لم يقويا على أكل أي شيء تحت هول الصدمة”، بحسب ما قال قريبهما هشام أجعوك لفرانس برس.
وأضاف الأحد “صمت رهيب عم القرية هذا الصباح (…) انتظرت إخراجه بفارغ الصبر والكل كان يصلي لأجله”.
بدوره قال جار العائلة منير أضبيب “لم أقو على النوم طيلة خمسة أيام، لدي ابن بعمر ريان كلما رأيته أتذكره (…) وكلما حاولت إغماض عيني تداهمني صورته عالقا في البئر. أنا حزين جدا”.

Exit mobile version