Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

المغرب يعتمد لقاح “أسترازينيكا” في التلقيح ضد كورونا

المغرب اللقاح

قررت وزارة الصحة منح ترخيص مؤقت لاستعمال لقاح استرازينيكا، وذلك بناء على توصيات اجتماع اللجنة الوطنية الاستشارية المختصة بالترخيص للقاح المضاد لفيروس كورونا

وتدارست اللجنة، الاحترام الجيد لمعايير التصنيع، والسلامة، وجودة وفعالية اللقاح، ونتائج تجاربه ما قبل السريرية والسريرية، والاعتراف الدولي به، كما اعتمد المغرب
المسطرة الموضوعة من طرف منظمة الصحة العالمية والمتعلقة بالترخيص بالاستعمال المستعجل للقاح، حيث سيتم استخدام اللقاح على الأشخاص الذي يبلغ سنهم 18 سنة فما فوق من أجل حمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا بواقع جرعتين.

وكانت بريطانيا الدولة الأولى في العالم التي رخصت استخدام اللقاح الذي يتميز بكلفة انتاجه الاقل مقارنة بلقاح شركة فايزر، اضافة الى سهولة تخزينه ونقله.

و تحدث وزير الصحة خالد أيت الطالب عن الاستراتيجية الوطنية للتلقيح، التي ستشمل 25 مليون مغربي، وأكد وزير الصحة خالد أيت الطالب في حوار تلفزي ببرنامج حديث الصحافة ، أن جرعات لقاحي أسترازينكا وسينوفارم، مازالت لم تصل بشكل رسمي للمملكة.

وأوضح الوزير في معرض حديثه، أن الأخبار التي تم تداولها على وصول اللقاح، وتواجده بالمغرب لا أساس لها من الصحة، مبرزا أن الوزارة ستتوصل بجرعات اللقاحين في أقرب الآجال، وذلك بعد أن تم الاتفاق وإمضاء عقود الصفقات مع شركتي سينوفارم الصينية وأسترازينكا البريطانية.

وأشار أيت الطالب، أن الشاحنات التي تم تناقل صورها عبر وسائل الإعلام، كانت تدخل في إطار الاستعدادات والتجارب للتهيئ لاستقبال 66 مليون جرعة للقاح، ستستهدف 25 مليون مغربي.

وشدد وزير الصحة في معرض حديثه، على أن اختيار لقاحي أسترازينكا وسينوفارم، جاء نظرا لنجاعتهما وفعاليتهما العلمية التي أكدتها المجمعات العلمية في كل من الصين وبريطانيا، ولأن اللقاحات التي اختارتها المملكة لا تتطلب درجات تبريد كبيرة مقارنة باللقاحات الأخرى، مما يسهل عملية شحنها وتنقيلها لوجيستيكيا.

ودافع الوزير عن اختيار المغرب للقاحين قائلا “اعتمدنا لقاحي سينوفارم وأسترازينكا، لتقوية عملية التمنيع الجماعي للمغاربة، ولأن تنويع اللقاحات مهم علميا “.

وعن الحملة الوطنية للتلقيح، أكد الوزير أنها ستتخذ نمطين، الأول ثابت حيث سيحل المواطنون بمراكز التلقيح التي تبلغ 3047 محطة، بعد إخبارهم عبر الهاتف من خلال نظام معلوماتي.

وأضاف الوزير، أن النمط الثاني متحرك، حيث ستذهب الفرق الطبية لتلقيح المواطنين في المناطق النائية.

وتوقع وزير الصحة خالد أيت الطالب، أن يعود المغرب إلى الحياة الطبيعية خلال شهر ماي المقل، رابطا ذلك بنجاح حملة التلقيح ضد الفيروس التاجي.

وأكد أيت الطالب خلال استضافته ببرنامج “حديث مع الصحافة” على القناة الثانية، على ضرورة الإبقاء على الإجراءات الاحترازية، موضحا أن المغرب مقبل على حملة وطنية للتلقيح والظروف يجب أن تكون ملائمة لإنجاحها.

ولفت أيت الطالب، إلى أن الحالة الوبائية في الدول المجاورة تدهورت والمملكة ليست بمنأى عليها، مضيفا أن الفصيلة الجديدة لكورونا تستهدف الشباب أكثر من المسنين.

وشدد المتحدث ذاته، على أن المغرب صمد وتمكن من تدبير الجائحة بفضل توجيهات جلالة الملك، مبرزا أن تجربة كورونا مهمة بالنسبة له، إذ قدمت له دروسا مهنية في الحياة.

وأشار إلى أن الدولة لا يمكن أن تكون قوية بدون منظومة صحية قوية، و”نحن مقبلون على إعادة النظر بطريقة جدرية في المنظومة الصحية، والصحة يجب أن تكون اليوم ركيزة أساسية لأي بلد”.
علاقة بالموضوع كشف وزير الصحة، أن المملكة لم تتوصل بعد بأي شحنة من اللقاح الخاص بفيروس كورونا المستجد من طرف الشركات المتعاقد معها، عكس ما تم الترويج له في بعض المواقع الإخبارية الوطنية.

وأكد الوزير، في ذات التصريح أن ما كل ما تم نشره على مواقع التواصل وبعض المنابر الإعلامية عار من الصحة، وأن المملكة لم تتوصل الى حدود الساعة بأي لقاح لا من شركة “سينوفارم” الصينية، أو “أسترازانيكا” البريطانية.

وفي المقابل، كشف آيت الطالب ضمن ذات التصريح، أن أخبارا سارة تنتظر المغاربة خلال الأيام القليلة المقبلة، الا أنه لم يحدد طبيعتها أو إرتباطها باللقاح المرتقب.

يذكر أن المغرب اقتنى 65 مليون جرعة تلقيح ضد الفيروس، بغرض تطعيم حوالي 25 مليون نسمة، على امتداد ثلاث أشهر، بشكل مجاني، وعبر مجموع التراب الوطني، حيث تم تجهيز أزيد من 2800 نقطة للتلقيح وإجراء عمليات محاكاة واقعية، استعدادا لأكبر عملية تلقيح تشهدها بلادنا.

Exit mobile version