Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

المغرب يقاوم تفشي فيروس “كورونا”

أظهر تطور الحالة الوبائية بالمغرب، تجدد النشاط الوبائى، بعد تفاقم البؤر العائلية والمهنية والصناعية والعسكرية، وتقلص نسبة التحاليل المخبرية بعدما وصلت قبل أيام إلى ما يفوق 5 آلاف تحليلة في اليوم الواحد، وارتفاع الحالات المصابة بفيروس كورونا بجميع الجهات، دون تسجيل انخفاض، بعد أن سجل انخفاض المنحى في أول ماي، وعاد لتنفجر الحالات بسبب البؤر.

ويقاوم المغرب تفشي الوباء، بعد ظهور خلل في محاصرة الفيروس ومعالجة الاختلالات على مستوى إلتزام المواطنين بالحجر الصحي، وتفاقم البؤر الصناعية، بالرغم من ارتفاع نسبة التعافي وتراجع نسب الوفيات، حيث سجلت المعطيات ضياع المغرب لفرصة القضاء على الفيروس وانحثاره في أواخر مارس، قبل أن يتسبب التراخي والاستهتار بحالة الطوارئ في تفاقم الوضعية الوبائية.

ونبه خروج وزير الصحة، وتحذيره للمغاربة من الوقوع في انتكاسة جراء رفع الحجر الصحي، وعدم التسرع في رفع الحجر، فيما أصوات اقتصادية تنادي بالرفع التدريجي للحجر لإنعاش الاقتصاد الوطني، والخروج من الأزمة المالية التي قد تلحق اضرار على قطاعات اقتصادية ومجتمعية.

و دق سعيد امزازي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ناقوس الخطر، حول تطور الوضعية الوبائية بالمغرب، حيث نشر أمزازي، على صفحته الرسمية بالفيسبوك تدوينة ومبيانا حول تطور كورونا في المغرب، وقال ”للأسف٬ وكما يظهر جليا في هذا الرسم البياني (الصورة)٬ لسنا بعد في مأمن من هذا الوباء، كنا نظن في الأسبوع المنصرم، أن الحالة الوبائية ببلادنا في تحسن، وأننا نبتعد شيئا فشيئا عن مرحلة الخطر، وأننا نتحكم في وضعية الوباء بشكل جيد، ولكن يجب على كل المغاربة أن يستوعبوا أن المعركة لم تنته بعد”.

وأكد الوزير في تدوينته، ”لقد حققنا الكثير وتفادينا الأسوأ بتضامن الجميع، فلنواصل إذن هذا الصمود ضد الفيروس، ولكل المغاربة نقول لنتعامل جميعا وفي آن واحد بوعي وبمسؤولية وبمزيد من الالتزام بالحجر الصحي، وبتطبيق للإجراءات الوقائية والاحترازية، وإلا فلنتحمل كلنا المسؤولية”.

Exit mobile version