أعلن رئيس الوفد المغربي للمنتخب الوطني المدرسي للعدو الريفي، ماهر عبد الله، اليوم الخميس، أن المنتخب الوطني حقق نتيجة “مشرفة” في بطولة العالم المدرسية للعدو الريفي التي أُقيمت في كينيا بين 10 و15 ماي.
وفي تصريح للصحافة عقب وصول بعثة المنتخب المغربي إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، أوضح السيد ماهر أن الحصيلة العامة للمنتخب الوطني كانت “جد إيجابية” رغم التحديات، وخاصة صعوبة المضمار والمنافسة القوية بين المنتخبات المشاركة في هذا الحدث الرياضي العالمي.
وأشار إلى أن تلميذات وتلاميذ المنتخب الوطني حققوا مراتب متقدمة، حيث حصلوا على المرتبة الثانية في فئة أقل من 15 سنة ذكور، والمرتبة الثالثة في فئة أقل من 15 سنة إناث، والمرتبة الثالثة في فئة أقل من 18 سنة ذكور.
وتحدث عن أن المنافسة في هذه البطولة، التي استضافتها مدينة نيروبي الكينية تحت إشراف الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، شهدت مشاركة قوية من غالبية الدول الإفريقية التي شاركت بأعداد كبيرة.
وأشاد عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، عادل ديوا، بالنتائج الجيدة التي حققها المنتخب الوطني، مشيراً إلى الجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق هذه النتائج الإيجابية.
وأكد أن هذه الإنجازات جاءت بفضل الجهود المتضافرة من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية التي وفرت كل الظروف لضمان مشاركة متميزة للمنتخب الوطني المدرسي في العدو الريفي.
وأشار عبد البر حسناوي، المستشار التقني الوطني للرياضة المدرسية بالجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، إلى أن المنتخب المغربي شارك بأربع فئات تتضمن أقل من 15 سنة ذكورًا وإناثًا وأقل من 18 سنة ذكورًا وإناثًا، وفاز بثلاث كؤوس موزعة على الفئات المذكورة.
وأوضح أن هذه الإنجازات تأتي في إطار جهود الوزارة للارتقاء بالرياضة المدرسية من خلال تطوير قاعدة ممارسيها وتعميم مسارات “دراسة ورياضة” على جميع جهات المملكة، لتمكين التلاميذ الرياضيين والموهوبين من الجمع بين التكوين الرياضي والمعرفي، وتأسيس جمعيات الرياضة المدرسية. كما تعكس هذه الإنجازات التعاون الوثيق بين الوزارة والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
يُذكر أن البطولة شهدت مشاركة 20 منتخبًا من الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، مع تسجيل سيطرة للبلد المنظم على المراتب الأولى.
