Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

المواطن محمد صالح التامك يكتب عن إضراب سجناء “النصب والاغتصاب”

أحيانا يتساءل البعض عن السر وراء كتابة بعض المسؤولين بصفتهم غير الرسمية أو كمواطنين عاديين، وفي حالة محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، فإنه مواطن خبير بالسجون والسجناء سواء باعتباره معتقلا سابقا أو مندوبا عاما، وهذه الخبرة جعلت منه خبيرا في شأن السجناء، ولهذا فإن هذا الموقع هو الذي منحه القدرة على الحكم على الإضراب عن الطعام، الذي يخوضه أو خاضه كل من سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين والمعطي منجيب.
كتب التامك مقالا في هذا الصدد فند فيه كل ادعاءات ومزاعم هؤلاء قال في بدايته “إن من يسكت عن قول الحق شيطان أخرس. ورغم ما يمليه علي واجب التحفظ كمسؤول حكومي، فإن الهجوم الغاشم والظالم على وطني يدفعني لأن أصدح بالحق. لقد عيل صبري وأنا أسمع وأقرأ الأكاذيب التي يتم تضخيمها خارجيا وأرى رهطا من الناس يستقوون بالأجنبي ولا يقيمون وزنا لا للحقيقة ولا للعدالة، همهم الواحد والأوحد هو “انصر أخاك ظالما أو مظلوما”.
مؤكدا على أنه ” هنا يتحدث كمواطن غيور على سمعة بلده يرى تربص الأعداء به، المعلنين وغير المعلنين، والمتواطئين من كل الأصناف، ولا يمكن أن يصمت عن حقائق يعرفها”.
وقال في تحد العارف بشؤون السجناء “بالله عليكم هل يعقل تسجيل مؤشرات حيوية عادية ولا تدعو إلى القلق في حالة مضرب عن الطعام لمدة 20 يوما؟ أنا أعرف بحكم تجارب الإضراب عن الطعام التي خضتها في سابق حياتي أن هذا أمر مستحيل، إذ لا يعقل أن تكون مضربا عن الطعام بشكل فعلي وتفقد فقط 10 كيلوغرامات في 20 يوما؟”.
التامك أوضح في مقاله أن “المناضل الحقيقي والشريف لا يلجأ إلى الأكاذيب والمناورات الدنيئة للحصول على ميداليات غير مستحقة. المناضل الشريف لا يتلقف الأكاذيب ويضخمها ويسبغ عليها مسوحا من الإنسانية استدرارا لعطف العامة وكذبا على الأجانب. المناضل الحقيقي هو الذي يقول الحق ولو على نفسه”.
وقال التامك “أين تبخر هؤلاء المناضلون الحقوقيون البروليتاريون المناهضون للإمبريالية والصهيونية عندما تعرض الوطن للهجوم في الكركرات؟ وأين يتوارون حين تتعرض أجهزته الساهرة على أمنه للهجوم من أجهزة مخابرات أجنبية مستغلة سقط المتاع من إرهابيين سابقين ومرتزقة ونصابين، وعندما تقوم دولتان جارتان بتزوير هوية مجرم حرب قصد استشفائه؟ أين تتبخر حقوق الإنسان في هذه الحالات؟”.

Exit mobile version