Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

النعال الرودانية” علامة مسجلة للصناعة التقليدية بتارودانت

تشكل الصناعات الجلدية أحد أهم قطاعات الصناعة التقليدية بمدينة تارودانت، وذلك بفضل المهارة التي أبانت عنها أنامل الصناع التقليديين في الجمع بين الإبداع والتأقلم مع الاتجاهات الحالية.

واستطاع هذا القطاع، الذي يعتبر مصدر فخر وأحد أهم تخصصات الصناعة التقليدية الرودانية، أن يواجه أعتى التغيرات التي هبت على أنماط الملبوسات، سواء على الصعيد المحلي والوطني أو العالمي، بفضل منتجات ذات جودة وتنافسية عالية في سوق موضة وألبسة عالمي يتغير باستمرار.

وتعتبر “الصندالة الرودانية” وهي نعال تقليدية مصنوعة من الجلد، من أقدم ما ل بس في القدمين بالمغرب بوجه عام، وبتارودانت ونواحيها بوجه خاص، وتعد هذه الإبداعات عنوانا للموروث الثقافي المحلي، حيث لا يستقيم ارتداء اللباس التقليدي إلا رفقة “النعالة”، وغالبا ما يكون باللون البني الغامق.

وكان الصانع التقليدي الروداني قديما يستعمل في صناعة “الصندالة”، الإبرة والمقص و المطرقة و السندان، و التلصيق يكون بـ”الطحال” و الخياطة بـ”السير العادي”، في حين تستعمل الآن آلة الخياطة وآلة التجميل وآلة أخرى عصرية، كما يتم إستخدام مواد حديثة في التلصيق مثل، “السوميلة” و “الجلد العصري”.

ويمر المنتوج أو المدة المزمع صنعها من مراحل عدة بداية من مرحلة “الفصالة و التقطيع” ثم “الخياطة”، فمرحلة التركيب و أخيرا “الفينيسيون” ليصبح في النهاية جاهزا للإستعمال.

ويعتبر هذا النمط من الصناعة التقليدية طاغيا على المنتوج المحلي، حيث يتواجد بمختلف تراب الإقليم، ويتمركز بدرجة أكبر في مدينة تارودانت بالسوق الكبير جانب جامع الخرازة و الرحبة القديمة، ويستفيد هذا النوع من الصناعة التقليدية من وجود دار الدباغة بتارودانت والتي تمكن من توفير مادة أولية مهمة للصانع المحلي.

تشكل الصناعات الجلدية أحد أهم قطاعات الصناعة التقليدية بمدينة تارودانت، وذلك بفضل المهارة التي أبانت عنها أنامل الصناع التقليديين في الجمع بين الإبداع والتأقلم مع الاتجاهات الحالية.

واستطاع هذا القطاع، الذي يعتبر مصدر فخر وأحد أهم تخصصات الصناعة التقليدية الرودانية، أن يواجه أعتى التغيرات التي هبت على أنماط الملبوسات، سواء على الصعيد المحلي والوطني أو العالمي، بفضل منتجات ذات جودة وتنافسية عالية في سوق موضة وألبسة عالمي يتغير باستمرار.

وتعتبر “الصندالة الرودانية” وهي نعال تقليدية مصنوعة من الجلد، من أقدم ما ل بس في القدمين بالمغرب بوجه عام، وبتارودانت ونواحيها بوجه خاص، وتعد هذه الإبداعات عنوانا للموروث الثقافي المحلي، حيث لا يستقيم ارتداء اللباس التقليدي إلا رفقة “النعالة”، وغالبا ما يكون باللون البني الغامق.

وكان الصانع التقليدي الروداني قديما يستعمل في صناعة “الصندالة”، الإبرة والمقص و المطرقة و السندان، و التلصيق يكون بـ”الطحال” و الخياطة بـ”السير العادي”، في حين تستعمل الآن آلة الخياطة وآلة التجميل وآلة أخرى عصرية، كما يتم إستخدام مواد حديثة في التلصيق مثل، “السوميلة” و “الجلد العصري”.

ويمر المنتوج أو المدة المزمع صنعها من مراحل عدة بداية من مرحلة “الفصالة و التقطيع” ثم “الخياطة”، فمرحلة التركيب و أخيرا “الفينيسيون” ليصبح في النهاية جاهزا للإستعمال.

ويعتبر هذا النمط من الصناعة التقليدية طاغيا على المنتوج المحلي، حيث يتواجد بمختلف تراب الإقليم، ويتمركز بدرجة أكبر في مدينة تارودانت بالسوق الكبير جانب جامع الخرازة و الرحبة القديمة، ويستفيد هذا النوع من الصناعة التقليدية من وجود دار الدباغة بتارودانت والتي تمكن من توفير مادة أولية مهمة للصانع المحلي.

Exit mobile version