Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

لهذه الأسباب ترفض النقابات قانون الإضراب

أجمعت الهيئات النقابية، على أن الرفض القاطع للمشروع الحكومي المتعلق بقانون الإضراب.

والزيادة في الأجور وتخفيف العبئ الضريبي، مطالب أساسية و” مستعجلة ” في الدخول الإجتماعي الجديد.

حيث أكد الميلودي مخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل.

أن ” الإتحاد يتجه لمطالبة الحكومة بإتخاذ إجراءات مستعجلة من أجل الحفاظ على المكتسبات الاجتماعيةوتلبية مطالب الطبقة العاملة .

ووصف مخاريق، الدخول الاجتماعي 2019 بالإستثنائي على كل المستويات، مطالبا بتحسين وضعية الأجور .

موضحا أن الاتفاق الموقع مع الحكومة بتاريخ 25 أبريل 2019 لم يشمل كل الأجراء، لأن الزيادة في الأجور، والتي لا تتناسب مع مختلف التطلعات، تهم فئة الموظفين .

دون أجراء القطاع الخاص الذين لم يتم إدماجهم في هذا الاتفاق.

من جهته شدد عبد القادر الزاير الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

على أن ” قانون الاضراب ” نتيجة وليس سبب ، فلو كان القانون يطبق لما كان هناك إضراب “.

مسجلا في هذا السياق أن المطالب العمالية لا تلبى ، والوعود والاتفاقات لا تنفذ .

فضلا عن ضرب الحريات النقابية، وهذا يؤدي إلى الاحتجاجات وبالتالي الإضرابات .

وقال ، إذا كان هناك توجه لتقنين الإضراب، فإنه يتعين القيام بصياغة مشتركة للقانون التنظيمي الخاص به، كما جرى بخصوص مدونة الشغل، في إطار لجنة ثلاثية الأطراف .

وتأسف المخاريق، لتطبيق الزيادة الخاصة بالتعويضات العائلية ، التي تهم الأطفال الثلاثة الأوائل، بعد تأخر دام خمسة أشهر ، مطالبا ” بتحقيق المساواة بين الأطفال” .

و بخصم تكاليف التمدرس من الوعاء الضريبي، كطريقة لتخفيف العبء على الأسر وتحسين دخلهم “.

موضحا ” ان الأمر يتعلق بإجراء مهم للغاية من أجل تحسين وضعية الأسر وتشجيعها على إرسال أطفالها للمدارس .

وذلك في الوقت الذي تعاني فيه معظم الأسر من ثقل النفقات الموسمية للدخول المدرسي .

وحول القانون التنظيمي للإضراب ، اكد المخاريق ،أن ” الأمر يتعلق بإشكالية أساسية تجعلنا ندخل في مواجهة مع الحكومة “.

مشيرا الى ” أن المركزيات النقابية سبق لها أن واجهت محاولة من الحكومة السابقة تخص تمرير قانون بهذا الشأن ” .

موضحا أن الحكومة التي كان يترأسها عبد الإله بنكيران ” قامت بطريقة انفرادية وبشكل سري بإعداد مشروع قانون بشأن الحق في الإضراب”.

وعاب مخاريق عن عدم إشراك النقابات و التشاور، حيث تمت المصادقة على المشروع في المجلس الوزاري .

ثم من قبل مجلس الحكومة ، فتم إرساله إلى البرلمان ، لكننا تمكنا من توقيفه على مستوى الغرفة الأولى “.

وشدد المخاريق على أن الاتحاد المغربي للشغل ، ” ليس ضد قانون حول الحق في الإضراب، لكن يجب ألا يقيد الحق المكفول من قبل الدستور “.

مطالبا ” الحكومة بالحفاظ على التبادل المستمر والبناء مع النقابات ، مقترحا إنشاء ” وزارة للتشغيل والحوار”.

Exit mobile version