Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

“الهاكا” ترصد تغطية القنوات و الإذاعات للانتخابات

كشفت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري “هاكا” ، عن تغطية الإذاعات والقنوات التلفزيونية العمومية والخاصة للانتخابات ، بمشاركة 80 في المائة من مجموعها ضمن حملة تعبئة الموطن للانخراط في العملية الانتخابية، موضحة أنه بثت 519 حلقة من المجلات الإخبارية والحوارية و1719 نشرة إخبارية، بحيز زمني بلغ 458 ساعة، علاوة على الوصلات التحسيسية بأهمية المشاركة المواطنة في العملية الانتخابية والكبسولات التعريفية والتوضيحية لتنظيم الاقتراع وإجراء عملية التصويت.
واعتبرت الهيئة، أن إسهام القطاع الخاص حقق نوعا من التكامل مع العرض العمومي، لا سيما مع انطلاق بث برامج فترة الحملة الرسمية كما ينظمها المرسوم رقم 2.11.610 الصادر بتاريخ 04 نونبر 2011 “التدخلات المذاعة والمتلفزة، تغطية التجمعات الانتخابية وضيف النشرات الإخبارية”.
وبلغ الغلاف الزمني لإسهام القطاع الخاص 162 ساعة، أي ما يعادل أربع ساعات وربع الساعة كمتوسط بث يومي، كما قدمت الخدمات الخاصة 45 في المائة من الـ190 ساعة المخصصة للأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات.
وأاشرت “الهاكا”، الى أن كل الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات استفادت من الولوج إلى برامج الفترة الانتخابية؛ لكن بشكل متفاوت. ويعزى هذا التفاوت أحيانا، حسب إفادات إذاعات وقنوات تلفزيونية للهيئة العليا، إلى أسباب مرتبطة بالأحزاب نفسها؛ كصعوبة التواصل مع بعضها، أو اعتذارها المتأخر عن المشاركة في البرامج، أو تعذر انتداب ممثلين عنها متحدثين باللغة الأمازيغية.
وعلى مستوى المشاركة النسائية، قالت المؤسسة العمومية إن المرأة شكلت 19 في المائة من مجموع الشخصيات العمومية الـ1012 (حزبية، أكاديمية، مهنية ومدنية) التي تناولت الكلمة في البرامج الإذاعية والتلفزيونية ذات الصلة بالانتخابات. تتشكل هذه النسبة من 112 شخصية نسائية حزبية، و86 شخصية نسائية من خارج الأحزاب السياسية؛ نصفهن يمثل المجتمع المدني.
و مثلت مدة مداخلات الشخصيات النسائية المنتمية إلى الأحزاب السياسية 19 في المائة من مجموع مدد مداخلات الشخصيات الحزبية. بلغت هذه النسبة 22 في المائة في الخدمات العمومية مقابل 16 في المائة في الخدمات الخاصة. كما تجاوز مجموع مدد مداخلات الشخصية الرجالية الحزبية الأكثر تدخلا ضعف نظيرها لدى الشخصية النسائية الحزبية الأكثر تدخلا. أما في برامج الحملة الانتخابية الرسمية، فمثلت النساء 32 في المائة من مجموع المتدخلين.
واعتبرت “الهاكا” أن صوت المواطن بدوره كان رجاليا بشكل كبير، حيث لم تمثل النساء سوى 22 في المائة من مجموع مداخلات المواطنين الـ2172 ممن أتاحت لهم الإذاعات والقنوات التلفزيونية فرصة التعبير عن مواقفهم وانتظاراتهم وتطلعاتهم بمناسبة الاستحقاقات الانتخابية ليوم 08 شتنبر.
أما بالنسبة إلى اتوفير لغة الإشارة وإدراج قضايا الأشخاص في وضعية إعاقة، فقد سجل التقرير المجهود المبذول من طرف الإعلام العمومي، لا سيما “الأولى”، في توفير لغة الإشارة للأشخاص الصم وضعاف السمع ضمانا لحقهم في الإعلام وتيسيرا لاطلاعهم على مستجدات الاستحقاقات الانتخابية، حيث استعملت لغة الإشارة في 174 محتوى انتخابيا، جلها كانت على مستوى النشرات الإخبارية لـ”الأولى”. كما تم تسجيل استعمال حزب وحيد للغة الإشارة المصاحبة لمداخلته المتلفزة في إطار برامج الحملة الانتخابية الرسمية.
في المقابل، لم يتم التطرق لقضايا الأشخاص في وضعية إعاقة إلا في 3.25 في المائة من العرض المضاميني المرصود لمواكبة الفترة الانتخابية، نصفها بثته الخدمات العمومية. كما لم تعط لهم الكلمة سوى في 1 في المائة من مجموع المضامين المحتسبة، ثلثاها بالخدمات التلفزيونية. هذا في الوقت الذي أوكلت 7 أحزاب تقديم 17 حصة من حصصها في برامج الحملة الانتخابية الرسمية لأشخاص في وضعية إعاقة، وفي يخص التنوع الثقافي والمجالي، فقد قدمت 92 في المائة من مدة بث برامج الفترة الانتخابية باللغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية. شكلت العربية ثلاثة أرباع هذه المدة بحكم توظيفها من طرف 30 إذاعة وقناة تلفزيونية من أصل الـ33 المشاركة في تنشيط الفترة الانتخابية؛ في حين وظفت الأمازيغية في 10 خدمات، ضمنها إذاعتان خاصتان ذات تغطية جهوية ومحلية.

Exit mobile version