شكل تعزيز علاقات التعاون في القطاع الخاص بين المغرب ورواندا محور جلسة عمل، عقدت الجمعة بالدار البيضاء ، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الرواندي فنسنت بيروتا ، ورئيس لجنة إفريقيا بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، عبدو ديوب.
وبحث الطرفان بالمناسبة سبل تعزيز انخراط القطاع الخاص المغربي في مختلف مشاريع خطة التنمية التي تنهجها رواندا، مع التركيز في الوقت ذاته على تقدم المشاريع المغربية بهذا البلد الإفريقي.
وشكلت هذه الجلسة أيضا فرصة سانحة للوزير الرواندي، للوقوف على سير المشاريع الاستراتيجية المشتركة، التي جرى إطلاقها خلال زيارة جلالة الملك محمد السادس لرواندا سنة 2016، الى جانب بحث مستجدات فرص التعاون المستقبلية.
وبالمناسبة، أكد بيروتا أن “الغرض من زيارته هاته، يكمن في العمل على تقييم مختلف المشاريع الاستثمارية الجارية برواندا وكذا استكشاف مشاريع جديدة في القطاع الخاص”.
من جانبه، أشاد ديوب بعمق العلاقات “الممتازة” بين المغرب ورواندا، وتوقف عند أوجه التعاون “القوية” التي تربط بين البلدين.
وأضاف أن “المقاولات المغربية ملتزمة بالاستثمار في رواندا، حيث تم إطلاق العديد من المشاريع”، مشيرا الى أن جلسة العمل هذه تأتي لتقييم هذه المشاريع وأيضا لاستكشاف مجالات التعاون الأخرى ، التي يمكن لمقاولاتنا من خلالها المشاركة في تنمية رواندا “.
ويذكر أن المغرب ورواندا عززا تعاونهما بإبرام اتفاقيتين جديدتين، الجمعة بالرباط، وقعهما وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الرواندي، فنسنت بيروتا، الذي يقوم حاليا بزيارة للمملكة.
