Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

انتظار رد حماس على اقتراح هدنة في غزة

تقدم حركة حماس الاثنين رد ها على مقترح للتوصل إلى هدنة في الحرب التي تخوضها مع إسرائيل في قطاع غز ة المحاصر والمهد د بمجاعة، تشمل إطلاق سراح رهائن.

ومن المقر ر عقد اجتماع ثلاثي في القاهرة بين مصر وقطر وحماس التي يرأس وفدها خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غز ة والمنخرط بشكل كبير في المفاوضات، بحسب ما قال مسؤول كبير في حماس لوكالة فرانس برس.

وأشار المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إلى أن “الأجواء إيجابي ة ما لم تك ن هناك عراقيل إسرائيلي ة جديدة، إذ لا قضايا كبيرة في الملاحظات والاستفسارات التي ت قد مها حماس بشأن ما تضم نه الرد ” الإسرائيلي.

وهذا المقترح صاغته مصر وأدخلت عليه إسرائيل تعديلات. وعرض المقترح الجديد بعدما أصر ت حماس في منتصف نيسان/أبريل على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غز ة، وهو شرط ترفضه إسرائيل.

ولم ترشح تفاصيل عن الرد الإسرائيلي على المقترح، لكن موقع أكسيوس الإخباري الأميركي نقل عن مسؤولين إسرائيلي ين قولهم إن ه يتضم ن رغبة في مناقشة “إرساء هدوء دائم” في غزة.

ويأتي الاجتماع في القاهرة بعد نحو سبعة أشهر على الحرب التي بدأت بهجوم شن ته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأو ل/أكتوبر.

وعجزت مصر وقطر والولايات المتحدة حت ى الآن من إقناع طرف ي النزاع بوقف القتال. لكن في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، أتاحت هدنة دامت أسبوعا إطلاق سراح 80 رهينة كانت حماس تحتجزهم في مقابل الإفراج عن 240 فلسطينيا في السجون الإسرائيلي ة.

ويتواصل الضغط الداخلي على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مع خروج تظاهرة جديدة ليل السبت جمعت آلاف الأشخاص في تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن الرهائن الذين خ طفوا في 7 تشرين الأو ل/أكتوبر.

في ذلك اليوم، شن ت مجموعات من حماس هجوم ا غير مسبوق على إسرائيل أد ى إلى مقتل 1170 شخص ا، معظمهم مدني ون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلي ة رسمي ة. وخطف أكثر من 250 شخص ا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، توف ي 34 منهم وفق مسؤولين إسرائيلي ين.

رد ا على الهجوم، تعه دت إسرائيل القضاء على حماس التي تعتبرها الدولة العبري ة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي “منظ مة إرهابي ة”. وأد ى هجومها على غز ة إلى مقتل 34454 شخص ا، معظمهم مدني ون، حسب حصيلة نشرتها وزارة الصح ة التابعة لحماس الأحد.

ووصل وزير الخارجي ة الأميركي أنتوني بلينكن إلى السعودية الاثنين على أن ينتقل بعدها إلى الأردن وإسرائيل التي زارها آخر مر ة في آذار/مارس، بهدف تعزيز فرص التوصل إلى هدنة ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.

ويلتقي بلينكن في الرياض حيث ي عقد اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، نظراء له عدة من دول الخليج وأوروبا للبحث في خطط إعمار قطاع غزة بعد الحرب على ما أفاد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية.

وخلال هذا الاجتماع الذي يستمر يومين في الرياض ويشارك فيه قادة عرب وغربي ون، قال وزير الخارجي ة السعودي فيصل بن فرحان خلال إحدى الجلسات إن “الوضع في غز ة يمث ل بوضوح كارثة بكل المقاييس … إنساني ة، لكن ه أيضا فشل كامل للنظام السياسي (الدولي) القائم في التعامل مع تلك الأزمة”.

وشدد على أهم ية “التزام حقيقي بحل الدولتين، وهو طريق ذو مصداقية ولا رجعة فيه، وهذا هو الحل الوحيد المعقول والموثوق الذي يضمن لنا عدم الاضطرار إلى العودة

Exit mobile version